أثبتت دراسة أجريت مؤخرًا أن البرامج الخاصة برصد حديث الكراهية أو الحوارات التي تضم عبارات عنصرية مسيئة، قد تخلط بين الحوارات التي تتعلق بلعبة الشطرنج والأحاديث بشأن قضايا العنصرية.
وأرجعت الدراسة التي أجراها باحثان من جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية، السبب في هذا الخلط إلى أن الحديث عن ألوان قطع الشطرنج التي تختلف ما بين الأبيض والأسود، قد يتم تفسيره بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة برصد العبارات المسيئة على مواقع التواصل، باعتباره حديثًا عنصريًا يتعين حجبه بموجب القواعد التي تعمل بها هذه المنظومات.
وأشار الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا، إلى حجب قناة لاعب شطرنج كرواتي يدعى أنطونيو راديك على موقع «يوتيوب»؛ لعرض مقاطع فيديو بالعام الماضي يُزعم أنها تتضمن محتوى «ضارًا وخطيرًا».
ويقول الباحث من معهد تقنيات اللغات في جامعة كارنيجي ميلون، أشقر أر. خودابوش، إن الحديث بشأن «الأبيض» في مواجهة «الأسود» هو ما أدى لحجب القناة؛ لأن البرنامج الذي يستعمله الموقع الإلكتروني قام بتفسير هذه العبارات تلقائيًا باعتبارها عنصرية.