[email protected]
أثناء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية قبل أيام رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي والوفد المرافق له، أكد معلومة مهمة للغاية تتمحور في التعامل مع الكوارث والأزمات ومساعدة المنكوبين، وهي رسالة سامية لها انعكاسها الإيجابي على حفظ النفس البشرية، ومن المعروف في عرف القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء -أيدها الله- أن الثروة البشرية في هذه البلاد المباركة تمثل أغلى وأهم الثروات على الإطلاق، وإليها توجه كل المشروعات الخدمية من أجل تحقيق عيشها الكريم وأمنها الدائم ورخائها الممتد، فحفظ تلك النفس يمثل غاية تستهدف حماية تلك الثروة والمحافظة عليها.
ولا شك أن هيئة الهلال الأحمر السعودي منذ تأسيسها تقوم بأداء مهمات إنسانية كبرى من أجل الحفاظ على نفوس المواطنين والمقيمين على أرض بلادنا المباركة، فلها بصماتها المعهودة أثناء تعاملها الإيجابي مع الكوارث والأزمات والحوادث الطارئة، فهي تمثل بأداء تلك المهمات رسالة إنسانية وسامية كبرى، وقد تم خلال السنوات المنفرطة تطوير أساليب العمل في فروعها لتسهيل أعمالها وأداء خدماتها بشكل أفضل وأكمل، وقد انعكست تلك الأساليب على إيجابيات دورها لخدمة الوطن والمواطنين، وقد أدى التطوير المستمر لأساليبها إلى تحقيق نقلات نوعية جديدة تمكنت معها من أداء أدوارها الإنسانية المختلفة على خير وجه.