[email protected]
سوق العمل بالمملكة بحاجة ماسة وضرورية لعديد من التخصصات، التي تلبي احتياجات ومتطلبات السوق بما يدعم مشروع «السعودة» بشكل آني ومباشر، ولتحقيق هذا الهدف الوطني الحيوي، فقد نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء لقائه مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة بأهمية مواكبة متطلبات سوق العمل، والعمل على تأهيل الكوادر الوطنية بالمهارات والقدرات اللازمة للانخراط في سوق العمل بكفاءة واقتدار، وهو أمر يرسم ملامح المستقبل المنظور، فالتوسع في التخصصات التقنية يخدم أهداف رؤية المملكة الطموح 2030 وبرامجها التحويلية المتنوعة، ويشكل ذلك التأهيل منطلقا لاستشراف الغد المأمول بعيون ملؤها التفاؤل.
ولا شك أن سوق العمل بالمملكة لا تزال في حاجة لمزيد من التخصصات، التي تخدم متطلبات السوق، وتؤدي إلى تقليص الأيدي العاملة الأجنبية وإحلالها بكوادر وطنية مؤهلة، وهو أمر لا يتأتى إلا عن طريق الاهتمام بتدريب وتطوير تلك الكوادر، والبرامج الموضوعة لتحقيق هذا الهدف الوطني مازالت مستمرة من أجل تخريج أبناء الوطن من مراكز التدريب التقني والمهني لمنحهم الفرص الوظيفية وتهيئة سوق العمل لاستقبالهم، وتلك خطوة حيوية لا بد من اتخاذها لضمان حصول أبناء الوطن على فرصهم المتاحة للمشاركة الجادة والفاعلة في عمليات التنمية المتصاعدة، التي تعيشها المملكة في عهدها الراهن الميمون، وقد كان ولايزال لتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية أثرها الإيجابي لبرامج ومناشط التدريب التقني والمهني بالمنطقة.
[email protected]
[email protected]