وقال العلماء إن «هذه المسافة قريبة بما يكفي لعلماء الفلك لرصد الكويكب ومتابعة حركته، لكنه لا يمثل تهديدًا للأرض أو سكانها».
ويشير علماء الوكالة إلى أن وتيرة ارتطام كويكب بحجم ملعب كرة قدم بالأرض هي مرة كل ألفي عام تقريبًا، الأمر الذي يتسبب في دمار بمنطقة ارتطامه ومحيطها، لذا يعمل علماء ووكالات فضاء على دراسة السبل الممكنة لتحييد أي جرم متجه إلى الأرض.
ويؤدي ارتطام أي من هذه الأجرام - نظريًا - إلى كارثة؛ فالغلاف الجوي لن يتمكن من تفتيتها كلها قبل أن تصل إلى الأرض، وسيخلّف ارتطامها آلاف القتلى ودمارًا هائلاً في كل أنحاء الأرض.