يبدو أن تحقيق النسخة الـ43 في بطولة الأمير سلطان بن فهد – الكأس – تعد هي البطولة الأصعب في تاريخ نادي مضر، حيث إن كواسر العالمي تكالبت عليهم الظروف المختلفة بداية من إصابة اللاعب منير أبو الرحي الذي يقوم بواجبات دفاعية وهجومية مؤثرة، صانع اللعب محمد العباس الذي غاب بسبب ظروفه العملية، وهو اللاعب الذي يساهم في توازن الفريق وإيجاد الحلول الهجومية بذكائه وبراعته، وزادت الظروف صعوبة بعد إصابة المحترف التونسي وائل الشطي في بداية الشوط الأول من المباراة النهائية، وكذلك عباس الصفار الذي تحامل على إصابته، ورغم ذلك استطاع فريق مضر أن يرفع كأس الذهب ويقدمها هدية لزملائهم الغائبين المصابين وأهالي القديح الذين كانوا يتابعون خلف شاشات التلفاز.