وأشار إلى الدور الكبير لمكاتب التعليم في المنطقة الشرقية، التي شاركت بالفعاليات والندوات والأعمال البيئية المباشرة، موضحًا أن الأنشطة شملت تكثيف أنشطة استزراع البيئة عامة ومشروع آخر للزراعة المنزلية والمدرسية.
ونوه الباحص بحملات تنظيف أعماق الخليج العربي عبر مشروع خاص بمشاركة الكشافين في المنطقة، مشيرًا إلى أن المشروع الكشفي تضمن رفع 8 أطنان من المخلفات، و3 أخرى مخلفات ورقية، ونحو 3 أطنان من المخلفات البلاستيكية، والمساهمة في إعادة تدوير تلك المخلفات.
وأوضح أن الإدارة العامة للتعليم نفذت العديد من الندوات والمحاضرات الموجهة للطلاب والطالبات لغرس ثقافة الحفاظ على البيئة وحمايتها.
واختتم بأن تلك الجهود تأتي انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع حيوي بيئته مستدامة والحفاظ على مقدراتها وغرس الثقافة في نفوس النشء وتحويلها لسلوك دائم وممارسة بشرية طبيعية.