- ولكن بزعمي أن القرارات الصادرة كانت «مخففة» وغير صارمة، وكأنها مكافأة لا عقوبة.. فكيف يتم اتهام حسين عبدالغني بـ«العنصرية» وهو اتهام ثبت بطلانه وفقا للتحقيقات.. وكيف يتم توريط الكرة السعودية والرياضة السعودية بقضية عنصرية -لا أساس لها- وتأتي العقوبات بحرمان البلطان من العمل الرياضي لمدة شهرين فقط؟.
- والسؤال المهم والمهم جدا مَنْ هو الرجل الذي يقف بجوار البلطان، وقال عبارات مخجلة ومعيبة وفيها من الإساءة والعنصرية.. وكيف سمح له رئيس الشباب بالدخول إلى منشأة رياضية في ظل التعليمات الصارمة والإجراءات الاحترازية، التي فرضتها الدولة ووزارة الرياضة.. وهل ستمر تلك العبارات مرور الكرام؟.
- للأسف المشهد لم يكن جيدا على الإطلاق وكان مسيئا للرياضة السعودية.. وكنت أتمنى لو كانت العقوبة مشددة أكثر من تلك العقوبات الصادرة حتى نجتث جذور هذه الممارسات من البداية.. ولا نسمح بتكرارها في رياضتنا مستقبلا.. وحتى يعلم أي شخص داخل الوسط الرياضي أن الاتهام دون دليل أو افتعال قضايا لا أساس لها لا تمر دون عقاب رادع.
- نسيت أن أخبركم.. بعد أن ثبت عدم تورط الكابتن القدير والخلوق حسين عبدالغني بالعنصرية.. مَنْ يعيد له حقوقه؟ ومَنْ يعيد له كرامته، التي مست عبر التصاريح والبرامج التليفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي؟.. وسلامتكم.
@MohammedaLenaz1