@HindAlahmed
يقف شعب المملكة العربية السعودية خلف قيادته الحكيمة أيدها الله في كافة المواقف لتحقيق الريادة التي رسمها لنا ملك الحزم، ورؤية المملكة 2030 التي أسسها باني أمجاد وحضارة وطننا الغالي ولي العهد. والمملكة بثقلها العربي والإسلامي والدولي ركيزة أساس في حفظ حقوق الإنسان ودعم الأمن والاستقرار في العالم بما تتبناه من سياسة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف، في الأيام السابقة تابعنا التقرير الذي زود به الكونجرس بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي رحمه الله، هذا التقرير الذي تضمن استنتاجات مسيئة ومعلومات غير صحيحة عن قيادة المملكة لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، حيث لا يوجد شيء جديد في تقرير الكونجرس عن حادثة خاشقجي الذي أعيد تغليفه، والذي أصدره فريق بايدن ولقد كان الهدف من إعادة تغليف القضية والغرض من هذه الخطوة هي محاولة تلاعب لتحقيق مكاسب سياسية، كما أن المفردات التي تم استخدامها في هذا التقرير لا تعتمد على براهين ولا يعتد بها ولا يوجد شيء جديد من الأساس في تقرير خاشقجي الذي أعيد تغليفه، حيث جاء تقرير الكونجرس حاملا عبارات ظنية وسردية تحليلية، لا تعتمد على الحد الأدنى من الحقائق أو الأدلة الدامغة، ولم تكن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض موفقة حين قررت التحدث عن السعودية بهذه الطريقة السطحية غير الواقعية والبحث في الماضي من منطلق حقوق الإنسان في قضية صدر بها من الجهات المختصة في المملكة كافة الإجراءات العادلة وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي رحمه الله، والقيادة السعودية كانت حريصة كل الحرص على عدم تسييس هذا الملف، وإحقاق الحق بعيدا عن التدخل بسيادة المملكة، فالرياض كما دول الخليج العربي تربطها بأمريكا تحالفات مهمة والشراكة السعودية مع الولايات المتحدة تمتد لعقود طويلة من الزمن. وفي وقت تتصدى المملكة لهجمات إرهابية حوثية، تستهدف الأعيان المدنية في بلد الحرمين الشريفين، كان الأولى من الكونجرس ووفقا لقيم الولايات المتحدة الديمقراطية التنديد بذلك ناهيك عن التغافل عن محاسبة حزب الله على قتل لقمان سليم، أو متابعة اغتيال ميليشيا إيرانية لهشام الهاشمي في العراق، زد على ذلك ذبح آلاف السوريين على أياد موالية لإيران إضافة لعدم تعطيل الحلول السياسية للخلاص من القتال في تلك المناطق.
@HindAlahmed
@HindAlahmed