ذكر تقرير موقع «boldsky» أن النظام الغذائي الصحي أمر لا بد منه لعلاج مرض السكري، مشيرًا إلى أن تناول الطعام الصحي لا يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم فحسب؛ وإنما يسهم أيضًا في الحفاظ على وزن صحي، وتقول الدراسات إن دمج الأطعمة النيئة في النظام الغذائي اليومي قد يساعد في إدارة مرض السكري.
ويقول خبراء الصحة أيضًا إن مرضى السكر لا يحتاجون تمامًا إلى تجديد نظامهم الغذائي لإدارة حالتهم المرضية، من خلال البدء ببطء في تضمين المزيد من الخضار والفواكه النيئة في النظام الغذائي، جنبًا إلى جنب مع التدريبات وإدارة الوزن، يمكن أن يساعد بشكل كبير في السيطرة على مستويات السكر بالدم.
النظام الغذائي
يحتوي النظام الغذائي النيئ على نسبة عالية من البوتاسيوم والألياف والماغنسيوم والمواد الكيميائية النباتية وحمض الفوليك ومنخفض في الصوديوم، وتساعد كل خصائص النظام الغذائي النيئ في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري والمضاعفات المرتبطة به، مثل أمراض القلب والسرطان.
ويشمل بشكل أساسي الفاصوليا والفواكه الطازجة والحبوب والبذور والأعشاب البحرية والمكسرات والأطعمة العضوية غير المصنعة والخضراوات الطازجة والفواكه المجففة والبقوليات بالنسبة للأشخاص الذين يحبون الحلوى.
مؤشر السكر
وينصح قبل تناول الأطعمة النيئة بالتأكد من عدم تسخين الأطعمة فوق 116 درجة فهرنهايت «46.66 درجة مئوية»، ويمكن تضمين الأطعمة النيئة في النظام الغذائي مثل خلطها أو عصرها مع أطعمة أخرى.
تعتبر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر ومؤشر نسبة السكر في الدم والأحماض الدهنية المشبعة ضارة، ليس فقط لمرضى السكر؛ ولكن للصحة العامة للإنسان؛ لأنها مرتبطة بالعديد من الأمراض المزمنة، فيما يعتبر الموز الخام ممتازًا لمرضى السكر، لأنه يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل مقارنة بالموز الناضج.