من جهته، أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص إلى مناقشة الأعضاء عددا من الموضوعات والمقترحات المدرجة على جدول الأعمال، كان في مقدمتها: استعراض ملخص اجتماع المجلس في دورته السابقة الذي حظي برئاسة كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، والاستماع لتوجيهات سموه السديدة ودعمه المباشر في سبيل الدفع وتجويد المنظومة التعليمية بالمنطقة.
وتابع الباحص: استعرض أعضاء وعضوات المجلس مبادرة «الطالب صديق المجلس البلدي» والتي قدمها ولي الأمر عبدالهادي الشمري، وذلك تحقيقًا للشراكة المجتمعية بين تعليم المنطقة الشرقية والمجلس البلدي لأمانة المنطقة، وتحاكي من خلالها إنتاج أفكار نوعية لمشاريع تسهم في تطوير حاضرة الدمام، إضافة لتوثيق الروابط بين طلاب المرحلة الثانوية والقيادات، وصولاً للمساهمة في تلبية رغبات واحتياجات الطلاب المهارية في إعداد المشاريع المجتمعية، وصولاً للوقوف على مقترحين لافتتاح مكتب تعليم بشمال الأحساء «بنات»، إضافة لافتتاح مكاتب تعليم في حفر الباطن.
ولفت إلى استعراض مديري تعليم محافظتي الأحساء وحفر الباطن، الجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة «وفقها الله» في سبيل استمرار ديمومة التعليم، والتي تترجمها على أرض الواقع الجهود التي تبذلها وزارة التعليم والتي حولت التحديات إلى منجزات الأمر الذي يحدونا جميعاً لمواصلة والدفع بجودة المخرجات التعليمية ممثلة في أبنائنا الطلبة.
من جهة أخرى أشار أمين مجلس المنطقة التعليمي أنور الزهراني، إلى ارتباط المجلس تنظيميًا بالأمانة لإدارات التعليم، وأضاف: «هو مجلس استشاري يتكون من المسؤولين في إدارات التعليم بالمنطقة وعدد من المعنيين والمهتمين بالتعليم وبعض الطلبة وأولياء أمور الطلاب في المنطقة ومحافظاتها».
وألمح الزهراني إلى حزمة من أهداف المجلس التعليمي، والتي تتمثل في المساهمة في رفع كفاءة وفاعلية الأداء التعليمي، واقتراح الحلول المناسبة للأمور التعليمية والظواهر التربوية والاجتماعية، وترسيخ العمل المؤسسي والعمل بروح الفريق، ورفع مستوى المشاركة في صناعة القرار وتقديم الدعم اللازم لمتخذه، وتوثيق التعاون والتواصل بين القائمين على التعليم والمجتمع والجهات الحكومية ذات العلاقة، وتحقيق التنسيق وتبادل الخبرات بين القطاعات التعليمية، نقل الخبرات والتجارب الناجحة.