للأسف الشديد البعض لا يعي أن الوطن مستهدف وهناك من يتحين الفرص ويقتنصها للإساءة لنا من خلال استغلال ما ينشره البعض من تشكيك وتضعيف وبث الشائعات عن كرة القدم السعودية، ناهيك عما تتلقفه الصحافة العالمية من هنا وهناك ويتم نشره مما يسبب لغطا عن عمل اتحاد القدم.
غريب أمر هؤلاء الذين فضلوا الشعبية المزيفة من أتباعهم وركوب موجة الجماهير العادية ومجاراة آرائهم على سمعة ومصداقية اتحاد يحمل اسم الوطن ويسعى لتطوير صناعة كرة قدم حديثة ننافس بها دول العالم المتقدم.
نحن في حاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى لوضع قانون واضح صريح لتنظيم هذا الحراك الإعلامي الذي أقل ما يقال عنه (منفلت) تغلب عليه ألوان الأندية والتشكيك والسعي لزعزعة ثقة الشارع الرياضي فيما يصدر من قرارات من قبل لجان اتحاد القدم.
للبعض نقول: الميول حق مشروع للجميع وتشجيع الأندية لا يعيب أي إعلامي مهما كان موقعه... ولكن ولأن الكلمة مقدسة وسلاحها مؤثر وجب علينا جميعا دعم عمل الاتحاد وبرامجه ومناقشة القرارات الصادرة بكل صدق وأمانة بعيدا عن جعل لون النادي هو المسيطر على ما نطرح من آراء تؤثر سلبا على سمعة الاتحاد وما يقدمه من عمل يتابعه العالم الرياضي ويرصد جميع تداعياته.
فليكن القلم حرا غير موجه إذا كان الإعلامي منا يحترم قلمه ومهنته وسيرته الإعلامية إن وجدت.