وبينما قال باول إن الزيادة في العوائد "ملحوظة"، فإنه لم يعتبرها تخل بالنظام، أو تدفع أسعار الفائدة في الأجل الطويل للارتفاع بشدة للدرجة التي قد تدفع المركزي الأمريكي للتدخل في الأسواق بقوة أكبر لخفضها.
وأوقدت التصريحات شرارة موجة بيع في وول ستريت أمس الخميس، ودفعت المؤشر ناسداك الزاخر بشركات التكنولوجيا لمحو مكاسبه منذ بداية العام. كما نزلت أسهم التكنولوجيا الأوروبية واحدا بالمئة وتمضي على مسار تسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
وتراجعت أسهم النفط إذ قفزت أسعار الخام لأعلى مستوى في 14 شهرا تقريبا بعد أن قررت أوبك وحلفاؤها عدم زيادة الإمدادات في أبريل نيسان.
وتراجع سهم مجموعة بورصة لندن 3.6 بالمئة على الرغم من أنها حققت نتائج مستقرة للعام ككل في 2020 وأعلنت عن زيادة في توزيعات الأرباح بنسبة سبعة بالمئة.