مَنْ كان يظن قبل بضع سنوات قليلة أن تطلب منتجا أو سلعة من متجر في قارة تبعد الألف من الأميال عن بيتك، وبعد يومين يصبح المنتج بين يديك.
في عام 2020، تخطت مبيعات التجارة الإلكترونية مائة مليار ريال، ولكن رب ضارة نافعة، فكثير من محلات التجزئة الكبيرة، التي كانت تعتمد على الفروع وكثرتها تخلت عن هذه الإستراتيجية وافتتحت مواقع إلكترونية ومتاجر أون لاين.
هل لي بتساؤل؟
مَنْ الذي ينقل المنتجات ويجهزها ويخزنها ويغلفها ويقوم بإنجاز الإجراءات الحكومية، ثم يقوم بتوصيلها للمستهلكين أو العملاء؟
فمتى وصلت الطلبية بـ(وقتها المناسب وجودتها المطلوبة وسعرها الأفضل ومكانها المطلوب وبكميتها الصحيحة للعميل الصحيح)، فهنا اكتمال الخدمة اللوجيستية.
وهذه سبع أدوات لوجيستية لنجاح المتاجر الإلكترونية:
1- بناء هوية شخصية مميزة ومبتكرة لمتجرك لتكرس ميزتك التنافسية.
2- الاهتمام بخدمات العملاء قبل وبعد الخدمة، وفتح قنوات تواصل لاستقبال الاقتراحات والشكاوى والرد عليها بقابلية.
3- تطوير البوابة الإلكترونية للمتجر والاهتمام بالأمن السيبراني وتسهيل طريقة الدفع.
4- إضافة عروض شحن أو توصيل مجانية مع توضيح أسعار الشحن والتوصيل بالموقع بسهولة ومرونة.
5- تحسين التكاليف اللوجيستية من نقل وتخزين، وذلك يتم بالبحث الدائم عن تطوير الخدمات اللوجيستية.
6- التغليف الجيد والعملي للمنتجات ليجذب المستهلكين ويلائم قيم الاستدامة وصديق للبيئة.
7- جدولة الشحنات باحترافية ودقة ومتابعتها باستمرار.
ولا بد من تطوير العاملين بالمتجر، فهم عملاؤك الداخليون والمباشرون وواجهتك مع العملاء الخارجين.
إذا، أعوام قليلة ثم لن تحتاج أن تذهب إلى المحلات، المحلات جميعها ستكون في جوالك.
NMH_2014@