وأضاف: المبدأ الذي تعترف به الولايات المتحدة وباقي دول المنطقة يكمن في أنه لا حل عسكريا للنزاع في اليمن، هذا الأمر يصبح واضحا بشكل أكبر في العالم.
وأشار برايس إلى أنه لهذا السبب بالذات كان من الإجراءات الأولى، التي اتخذها بايدن بعد توليه الرئاسة تعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثا أمريكيا خاصا لليمن، مشددا على أن من أهدافه الأساسية دعم الجهود، التي يبذلها المبعوث الأممي، مارتين غريفيث.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: «ننوي، في الوقت الذي سنواصل فيه ممارسة الضغوط على قيادة الحوثيين، أن نستمر كذلك في العمل مع كل الأطراف المعنية لضمان قدرتنا على التوصل في البداية إلى وقف ثابت ومستدام لإطلاق النار، ومن ثم حل سياسي ثابت ومستدام».
وأردف: «هذا هو ما سيسفر في نهاية المطاف عن تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، وسيؤدي كذلك إلى يمن أكثر استقرارا ومنطقة أكثر أمنا».
وسبق أن وجه بايدن بشطب اسم ميليشيات الحوثي من قائمة الإرهاب، لكن مع إبقاء العقوبات على قيادتها والتعهد بمواصلة الالتزام بتعهداتها الدفاع عن شركائها وحلفائها بالمنطقة.