شهدت البلاد قفزات عديدة ونوعية بفضل المتابعة الحثيثة والمجهود الكبير، الذي بذله سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يعتبر شخصية قيادية استثنائية يحلم بمستقبل مشرق لدولة حكيمة وشعب عظيم يسانده على المنشط والمكره، ويؤازره في جميع القرارات، التي تصب في مصلحة المواطن السعودي، الذي أيقن تماما أنه أمام قائد ملهم لا يقبل إلا بالتميز والتطور والنجاح.
هذا القائد، الذي يملك شعبية غير مسبوقة في الداخل والخارج، والعديد من شعوب العالم تمنت أن يكون لها قائد بمثل مواصفات الأمير محمد بن سلمان.
هذا القبول الكبير، والقاعدة العريضة من التأييد الشعبي، والنجاحات غير المسبوقة دفعت الكثير من الحاقدين في الخارج مع الأسف الشديد لمحاولة التقليل من هذه المنجزات، التي تحققت على يديه، وحاولت هذه الفئة بكل ما استطاعت من قوة مهاجمته إعلاميا، لكن المضحك في الأمر أن هذه الفئة لا تعلم أن ولي العهد يقف خلفه شعب عظيم همته لا تنكسر مثل جبل طويق، وهي عبارته التي شبه بها إرادة الشعب السعودي، الذي يدافع عنه ليل نهار ضد الأعداء، وضد الحاقدين والمشككين، بل سأذهب إلى أبعد من هذا، ولن أبالغ عندما أقول إن الشعب السعودي برمته مستعد أن يفدي الأمير العظيم بنفسه، وهذا ليس شيئا غريبا على شعب عظيم تعوّد على الولاء والتلاحم مع قيادته في السراء والضراء.
يا سيدي ولي العهد لديك شعب مجتمع على كلمة واحدة وقلب رجل واحد يعاهدك على السمع والطاعة والولاء والالتفاف حول قيادته، وهذا أقل ما يقدمه هذا الشعب لقائد وعد وأوفى، ويعمل من أجل وطنه وشعبه.
@alsyfean