[email protected]
ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام بعد اطلاع سموه على تقرير أبرز مشاريع وبرامج جمعية العمل التطوعي خلال العام المنفرط، التي شملت مبادرات الجمعية أثناء جائحة كورونا المستجد من تأهيل ورفع جاهزية المتطوعين أثناء استقباله رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي، وعددا من منسوبي الجمعية من أن الجهود المبذولة في هذا المضمار الحيوي لها قيمتها الأصيلة المغروسة منذ القدم، والمرتبطة جذريا بنهج تشريعات وتعليمات ومبادئ عقيدتنا الإسلامية السمحة، التي تتخذ منها المملكة أسلوبا صحيحا وراشدا لتحكيمها في كل أمر وشأن، هذا التأكيد السليم يمثل في حقيقة أمره أهمية التطوع وجدواه تفعيلا لكل المبادرات الخيّرة، التي من شأنها مواجهة جائحة كورونا المستجدة وتداعياتها.
وقد حثت العقيدة الإسلامية السمحة المزروعة تعليماتها في صدور وقلوب أبناء هذا الوطن المعطاء ببذل ما في وسعهم لمواجهة الكوارث والنكبات بروح تطوعية عالية، وهذا ما يحدث على أرض الواقع داخل مجتمعنا السعودي الآمن والمستقر، فالعمل بجدية ومثابرة لتفعيل منصة الأعمال التطوعية المختلفة لمواجهة الجائحة هو ديدن أبناء مجتمعنا المسلم، الذين نهضوا اليوم لمواكبة مجريات ما يحدث من مواجهة مطلوبة لتلك الجائحة على مستوى كل مناطق المملكة بما فيها المنطقة الشرقية، ولا شك أن تلك الروح العالية، التي ظهرت للعيان من أبناء هذا الوطن الغالي ذات ارتباط مباشر ووثيق بحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعم الأعمال التطوعية بكل أشكالها ومسمياتها ومنهجها لارتباطها بقيم وأصول عقيدتنا الإسلامية السمحة.