ويطبق فريق تويتر بشكل مبدئي الإشعارات على المحتوى الذي ينتهك سياسات تويتر، وسيتم استخدام هذه التقييمات لإبلاغ أدوات تويتر الآلية بشكل أكبر لتحديد المحتوى المشابه وتصنيفه عبر المنصة.
وعلاوة على الإشعارات، وضعت تويتر نظاماً للمخالفات يمكنه تحديد متى يلزم اتخاذ مزيد من إجراءات تطبيق القانون، ورأت أن هذا النظام سيسهم في توعية الجمهور بشأن سياساتها والحد من انتشار المعلومات التي قد تكون ضارة ومضللة على المنصة، لا سيما الانتهاكات المتكررة ذات الخطورة المعتدلة والشديدة وفقاً لقوانينها.
وقالت المنصة، إنه سيتم تطبيق القانون على الانتهاكات المتكررة لسياسة كوفيد- 19 وفقاً لعدد المخالفات التي تراكمت على الحساب بسبب انتهاك سياساتها، لتتضمن: في حالة ارتكاب الحساب مخالفة واحدة، لا يوجد إجراء على مستوى الحساب، أما في حال ارتكاب مخالفتين أو ثلاث فيغلق الحساب لمدة 12 ساعة، ترتفع مدة إغلاق الحساب إلى أسبوع إذا تكررت المخالفات أربع مرات، لتنتهي بالإغلاق الدائم للحساب حال ارتكاب خمس مخالفات فأكثر.
وأكدت تويتر التزامها بحماية المحادثة العامة، بهدف تسهيل الوصول إلى معلومات موثوقة والحد من انتشار المحتوى الضار والمضلل.
وفي شهر ديسمبر 2020، أعلنت تويتر عن جهودها لحماية المحادثة العامة المرتبطة بـ كوفيد- 19، ومنذ ذلك الحين علقت 2400 حساب بشكل دائم واعترضت 11.5 مليون حساب في جميع أنحاء العالم.
وفيما يواصل تويتر منح الأولوية لهذا الهدف، أطلق ميزة مخصصة للبحث الفوري عن الجائحة، فعندما يتم البحث عن مصطلح «كوفيد- 19» على المنصة، فإنه يجد محتوى رسميا وموثوقا به يظهر في الجزء العلوي من نتائج البحث.
وتم توسيع نطاق ذلك الآن إلى أكثر من 80 دولة حول العالم ويتوفر حالياً بـ 29 لغة. وفي بعض البلدان، تتضمن المطالبات الآن أيضاً زراً إضافياً يرتبط بالمعلومات الخاصة بلقاحات كوفيد- 19.
وبالإضافة إلى ذلك، تواصل توتير تعاونها مع منظمات مثل Team Halo ومنظمة اليونيسيف وغيرها؛ لدعم حملات التطعيم، حيث قام تويتر بتنشيط رمز تعبيري عند التغريد باستخدام الوسم vaccinated#، وذلك استناداً إلى جهوده السابقة لتشجيع الناس على #StayHome و#WashHands و#WearAMask.
كما تواصل أيضاً استضافة تنظيم فعالية أسبوعية مباشرة للأسئلة والأجوبة لمنظمة الصحة العالمية على AskWHO#.
وتعهدت بتضخيم أحدث المعلومات الموثوقة على المنصة من خلال التعاون مع الخبراء، والعمل بالتشاور الوثيق مع سلطات الصحة العامة المحلية والوطنية والعالمية.