المركز الإعلامي يرسم بريشة ماهر ويعزف لحنا شجيا يطرب معه المتابع، ويستمتع به الجمهور، الذي حُرم من الحضور للمستطيل الأخضر بسبب الجائحة، فالتوقيع مع نجم جديد حدث يستحق التصميم المميز والتدشين، الذي يدغدغ مشاعر المحبين والعشاق، والفوز يعني عملا يستحق التوثيق بخصوصية للحدث مع لمسات المركز، الذي بات رئة النادي، التي يتنفس بها، لم يعد همه صور التمارين فقط، ولا حضور رئيس النادي أو غيابه، نقلة نوعية وتميز فكر وقدرة وريادة، فكل التقدير لمَنْ عمل وكل الشكر لمَنْ أبدع، فالفكرة الخلاقة حري بها أن تُدعم ولأجل العمل الجميل تنشر الرايات البيض عرفانا ورد جميل لمَنْ ملأ سماء رياضتنا إبداعا بروح المرح، ومرحا بصيغة التحدي، وتحديا بطعم الفروسية واحترام المنافسة والمنافس، فبعد كل مباراة السباق والانتظار لمخرجات أفكار إبداع يتواصل ولا ينقطع ومع كل مناسبة توثيق لحدث برؤية حديثة، ولمسات يقف الجميع لها تقديرا وشكرا، ولأن العمل جبار والمسيرة لا تتوقف، فمتى يكون المركز صوت النادي ومنبرا للجماهير، التي تتلهف لرؤية صورة واضحة بدون تزييف، فالمكاشفة والصراحة حول وضع النادي الإداري والمالي مهمة الرئيس، الذي يجب عليه أن يحترم العمل المقدم من قبل المركز، ويجعله صوت الحق وصورة الحقيقة في التواصل مع الجماهير والمؤسسات، التي لها علاقة بالنشاط الرياضي فإلى متى المُغرد هو وسيلة الوصول، وإلى متى يتم تعيين مدير للمركز، ويتم نسيان كل ما قدم وتهميش بصماته الظاهرة، فكما هم أرباب فكر إبداع، فكذلك لديهم الحكمة وحسن الصياغة لمثل ذلك، وتبيان الصورة الأقرب للحقيقة بشأن النادي ومشاكله، فلماذا لا يصبح الصوت لهم ومنهم تنطلق سهام الدفاع عن النادي، فليس شرطا أن يكون هم ضيوف برنامج يومي أو كاتب عمود صحفي، بل هم الأقرب والأقدر، ولهم الصفة الأجدر بالدفاع عن كياناتهم الرياضية، فمتى نرى صوت النادي من داخل المنظومة، ويمثلها المركز الإعلامي، الذي تسامى جمالا وإبداعا.
slom1431@
بحث متقدم
