وأوضح الباحص أن عدد المدارس المشاركة في هذه الفعاليات بلغ 50 مدرسة، بالإضافة إلى مركز الموهوبين، منوهًا بأن إدارة التعليم تسعى لنشر ثقافة اكتشاف المواهب، ورعايتها بالتدخل المبكر بأفضل الطرق والممارسات العالمية، بالتزامن مع برامج تأهيل منسوبيها من المعلمين والمعلمات المختصين بالمواهب بالدورات المتخصصة والمتقدمة في تلك المجالات؛ للإسهام في رفع مستوى المواهب، كمًا ونوعًا، كأحد المستهدفات الوطنية.
وتابع الباحص أن فعاليات «أسبوع الموهبة» لم تغفل عن رفع مستوى التعاون بين أسرة الموهوب والمدرس لبناء جسور الشراكة دعمًا لإيجاد بيئة حاضنة ومحفزة تسهم في استنبات الموهبة لدى النشء، مؤكدًا أن المتغيرات الحالية تتطلب التعاون التام لدعم المواهب السعودية التي أثبتت كفاءتها وقدراتها للاستجابة لمتغيرات التطور العلمي الحالي والتحول الرقمي.
وأضاف أن مشاريع الوزارة المخصصة للنشء تأتي ضمن توجهاتها الاستشرافية للمستقبل مراعاة للثورات الصناعية والعملية والتكنولوجية المقبلة، منوهًا بأن تلك التوجهات تأتي في سياق رؤية المملكة 2030 لتعظيم مكانة المملكة بمقدراتها الوطنية الشابة عبر تعزيز المواهب والابتكار والاختراعات.
وأوضح أن الاهتمام الدائم والدعم الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، أسهم في تحقيق طلاب وطالبات المنطقة الشرقية المراكز الأولى والمتقدمة في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية، ما جعل للمنطقة الشرقية الريادة العلمية بالابتكارات والاختراعات والمواهب.