وأشارت بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة, إلى أن المرأة ومنذ تأسيس المملكة كانت شريكًا حاضرًا وفاعلًا في جميع مراحل البناء والتنمية، ولم تتوان يومًا عن أداء دورها ومسؤولياتها تجاه أسرتها ومجتمعها، وعندما أتيحت لها الفرص أكدت نبوغها وتفوقها في مجالات عدة سواء كانت عالمة متفردة، أو أكاديمية باحثة، أو طبيبة متفوقة، أو سيدة أعمال ناجحة، أو دبلوماسية ماهرة، أو على مقعد صناعة القرار وتنفيذه.
وحول مساهمة أعضاء المجلس في دعم قضايا المرأة والطفل، بينت أن هناك العديد من القرارات التي أصدرها المجلس تسهم في حفظ حقوق المرأة والطفل، آخرها قرار المجلس الذي يشمل "الموافقة على مشروع تعديل نظام الحماية من الإيذاء الصادر، ونظام حماية الطفل الصادر, كما تبنى بعض القرارات والأنظمة التي تهم المرأة والطفل منها مطالبة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالاهتمام بالمرأة المعيلة لأسرتها وذلك بزيادة مخصصها من الضمان الاجتماعي ومساندتها فيما يحقق استقرارها الاجتماعي والأسري.
وأضافت: "كما أصدر المجلس أيضًا قرارًا طالب فيه بمساواة المواطنة بالمواطن في جميع شروط الحصول على القرض كالسن والحالة الزوجية وغير ذلك، وقرارًا آخر ضمن موافقته على مشروع الإستراتيجية الوطنية للإسكان طالب فيه بإيضاح آليات توفير المساكن لذوي القدرات الخاصة والأرامل والأيتام والمطلقات بدون عائل ضمن متن الإستراتيجية، وهناك العديد من القرارات التي أصدرها المجلس أتت داعمةً وممكنةً للمرأة وتأمين المزيد من فرص العمل لها.
وأوضحت الدكتورة الأحمدي أن لعضوات مجلس الشورى مهامًا متعددة تشارك فيها بفاعلية في أعمال المجلس، تبدأ بدراسة التقارير من خلال وجودهن في مختلف لجان المجلس المتخصصة سواءً في موقع رئاسة اللجنة أو عضويتها، ومن خلال مشاركتهن في لجان الصداقة البرلمانية، وتمثيل مجلس الشورى في اللجان التابعة للمؤتمرات والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية بشكل مستمر، وتبني العديد من العضوات عددًا من المقترحات وفق المادة (23) من نظام مجلس الشورى، إلى جانب تقديم توصيات إضافية بالمشاركة مع أعضاء المجلس على تقارير الأداء السنوية للجهات الحكومية، ومن شواهد هذا الحضور المميز لعضوات المجلس على الصعيد الدولي، انتخب البرلمان العربي في جلسته التي عقدها مؤخرًا في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، عضو مجلس الشورى الدكتورة مستورة بنت عبيد الشمري رئيسًا للجنة الدائمة للشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب في البرلمان.