[email protected]
يمكن القول بثقة تامة إن تطوير وسط مدينة العوامية بالمنطقة يمثل سلسلة من المشروعات الحيوية، التي تصب في روافد التنمية الشاملة ورفع جودة حياة الإنسان، وإلى ذلك أشار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مؤخرا، حيث إن مراحل التطوير تستهدف بالفعل تنمية المكان ورفع جودة حياة الإنسان في مدينة جميلة تستحق العناية والرعاية، حيث إن مشروعات إزالة المنطقة العشوائية في جنباتها وتحويلها لمنطقة تنبض بالحياة أهلها لتغدو منطقة جذب سياحي لأهالي محافظة القطيف وسواها من محافظات ومدن الشرقية، كما أن ترسية أول عقد استثماري لتشغيل مشروع التطوير بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ترسم الخطوات العملية الأولى لتهيئة المكان لأوضاع مستقبلية أفضل.
ومن البدهي أن اعتماد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالتعاون مع إمارة المنطقة وهيئة تطويرها لكل الإجراءات اللازمة لترسية المشروع مدار البحث أدى بشكل مباشر إلى دعم الجهود المبذولة من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، التي ساهمت في تحقيق منجزات نوعية مشهودة لتطوير وتحديث تلك المدينة السياحية، ومن ثم فإن العقد الاستثماري لتشغيل وسط العوامية يمثل مبادرة مهمة وحيوية لجذب سياحي يتماشى مع معطيات رؤية المملكة الطموح 2030، فتوقيع العقد يتضمن تشغيل مجموعة من الخدمات والمراكز التجارية والمقاهي متعددة الأنشطة، إضافة إلى مجموعة من المرافق الحرفية والتراثية العاكسة للإرث الثقافي لأهالي المنطقة الشرقية والعاكسة لتنمية المنطقة وتعزيز عناصر جودة الحياة فيها.
[email protected]
[email protected]