DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سياسيون يمنيون: تخاذل الجهود الأممية شكل مظلة لـ«عبث المليشيات»

سياسيون يمنيون: تخاذل الجهود الأممية شكل مظلة لـ«عبث المليشيات»
أكد سياسيون يمنيون، أن الصمت حيال شرعنة المنظمات الأممية، للوجود الإيراني، هو تحد سافر للسيادة اليمنية، وأيضا تشجيع لدور «الملالي» في تشكيل اليمن كمنطقة تصدير للإرهاب، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إيران، وتفكيك أجندتها، وفرض عقوبات حاسمة تقطع تدخلاتها في المنطقة واستمرار تهديها للسلام والملاحة الدولية، وتجنيد المدنيين والأطفال، والعدوان على دول الجوار وإيقاف أعمال الإرهاب.
سياسات عدوانية
وأكد وكيل وزارة الإعلام اليمني نجيب غلاب أن الاعتداء على المنشآت المدنية ومصادر الطاقة هو امتداد للسياسات العدوانية، موضحا أن المملكة واليمن يربطهما مصير مشترك والجميع يشهد الدور المركزي السعودي، في مساعدة اليمنيين، مشيرا إلى أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية وقائمة على التكامل في ظل المخاطر التي تواجه المنطقة، نتيجة التدخلات الإيرانية عبر ميليشياتها.
وأضاف «غلاب» أن إيران استغلت قرارات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشكل سلبي، وتمادت في عدوانها، ورفعت وتيرة إرهابها في المنطقة، مستنكرا دور المنظمات الأممية الذي أصبح وكأنه جناح سياسي للحركة الحوثية، وتم رصد العديد من تلك اللقاءات كان آخرها لقاء الصليب الأحمر مع السفير الإيراني في اليمن، والذي هو ليس أكثر من جاسوس إيراني تحت مسمى «سفير» ويقود العمليات الإرهابية التي تنفذها إيران في اليمن وتهدد بها الأمن الإقليمي والدولي، والذي منذ وصوله إلى صنعاء زادت وتيرة الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار داخل وخارجه.
وأكد أن التراخي في التعامل مع المنظمات الأممية وهي تشرعن للوجود الإيراني داخل اليمن هو تحد سافر للسيادة اليمنية، وأيضا تشجيع للدور الإيراني في جعل اليمن منطقة لتصدير الإرهاب، مؤكدا أن هذا الأمر يطيل مد إرهاب الحوثي ويجعلها بؤرة خطرة أشد وطأة من داعش والقاعدة على منظومة الأمن الوطني والعربي وأمن العالم.
وقال: إن إنقاذ اليمن يتطلب مواجهة صارمة وشاملة لا تلين ولا تستكين حتى الوصول إلى النصر الحاسم.
مخططات إيران
اتفق معه الباحث السياسي أحمد ناشر، مؤكدا أن الدعم الإيراني لتلك الميليشيا الحوثية، في تلك المرحلة، هو محاولة من طهران لتوجيه رسالة للعالم بأنها اللاعب الرئيس وبيدها أوراق في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، لتستفيد من هذا التصعيد في معركة التفاوض.
وأكد أن العدوان الذي تنفذه الميليشيات بدعم وتخطيط إيراني هو عدوان على العالم العربي والإسلامي، ولذا يجب على الدول الإسلامية والعربية أن تقف مع المملكة في حربها ضد المخططات الإرهابية الإيرانية التي تستهدف المقدسات الإسلامية.
وقال إن إيران تستخدم المليشيات لتحقيق أطماعها وهوسها الفارسي ونفث أحقادها التاريخية، وهي تخدم مصالح إسرائيل وأطماعها التوسعية، وكل الشعارات الزائفة التي تستخدمها ميليشياتها في الدول هي شعارات لا تستهدف إسرائيل، وإنما تستهدف تفكيك ووحدة الأراضي العربية، مطالبا بضرورة الضغط على إيران، وتفكيك أجندتها من خلال فرض عقوبات حاسمة تقطع تدخلاتها في المنطقة واستمرار تهديها للسلام والملاحة والدول وتجنيد المدنيين والأطفال والعدوان على دول الجوار وإيقاف أعمال الإرهاب التي تطال اللاجئين وتستهدف المساعدات الإنسانية والمرافق السكنية، وزراعة الألغام في المناطق الزراعية والسكانية بما يتنافى مع كافة الأعراف ومبادئ حقوق الإنسان ويرتقي إلى جرائم حرب حقيقية.