القادسية والعين.. أهداف متناقضة

يواجه القادسية العين، ويلاقي التعاون أبها، ويستقبل الفيصلي الرائد، اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين، لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
التعاون
القادسية
الفيصلي
أبها
العين
الرائد
القادسية vs العين
التعاون vs أبها
الفيصلي vs الرائد
يسعى القادسية لاستعادة نغمة الانتصارات بعد ثلاث مباريات لم يحصد خلالها سوى نقطتين، عندما يستضيف العين على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في مباراة مهمة لأصحاب الأرض الذين يبحثون عن الفوز الثامن في الدوري.
وكانت مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين، انتهت بفوز القادسية 2-1.
ويحتل القادسية المركز التاسع برصيد 30 نقطة، جمعها من 22 مباراة، فاز في 7 وتعادل في 9 وخسر 6 مباريات، بينما يحتل العين المركز الأخير برصيد 16 نقطة، جمعها من 22 مباراة، فاز كما تعادل في 4 وخسر 14 مباراة.
وظهر القادسية خلال هذا الموسم بشكل لافت، توجه بتحقيق جملة من النتائج الإيجابية، كان آخرها أمام المتصدر، حيث كان قريباً من الفوز لولا الثواني الأخيرة التي أدرك خلالها الشباب التعادل، ويحاول اليوم العودة لسكة الانتصارات وتعزيز موقعه في المنطقة الدافئة، خصوصاً وأن صفوفه ستشهد عودة نجمه حسن العمري.
وبعد سلسلة من النتائج المتواضعة، أصبح العين قريباً من العودة للدرجة الأولى، ويحتاج إلى الفوز في معظم مبارياته المتبقية إن لم يكن جميعها، وفي نفس الوقت تعثر منافسيه ليتفادى الهبوط، ومع أن المهمة تبدو صعبة جداً، إلا أنه لن يرفع الراية وسيدافع عن أمله الضعيف؛ حتى لا يصبح هبوطه أمرا واقعا.
يبحث التعاون عن العلامة الكاملة عندما يواجه أبها على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، في مباراة يدخلها الفريقان برغبة مشاركة وطموحات مختلفة.
ويتفوق أبها على مضيفه في المواجهات المباشرة، حيث سبق للفريقين أن التقيا في الدوري 4 مرات فاز التعاون في الأولى 1-0، وفاز أبها في الثانية بنفس النتيجة، والثالثة 2-1، وحسم التعادل السلبي المباراة الرابعة والأخيرة، التي جمعتهما في الدور الأول.
ويمتلك التعاون الخامس 32 نقطة، جمعها من 22 مباراة، فاز كما تعادل في 8 وخسر 6 مباريات، في حين يمتلك أبها الحادي عشر 28 نقطة، جمعها من 22 مباراة، فاز في 8 وتعادل في 4 وخسر 10 مباريات.
ومع أن التعاون ما زال يقدم مستويات ونتائج متفاوتة، إلا أنه نجح في احتلال مركز متقدم، ويملك حظوظاً وافرة لاقتحام المربع الذهبي، خصوصاً وأن الفارق بينه وبين الثالث لا يتجاوز 6 نقاط، والرابع 3 نقاط، ولهذا سيرمي بكل ثقله في المباراة بحثاً عن النقاط الثلاث التي قد تضعه في المركز الرابع فيما لو خسر الأهلي غداً أمام النصر.
ووجد أبها نفسه في نفق الهبوط، بعدما تلقى ثلاث هزائم متوالية مقابل تعادل وحيد، لكنه نجح بعد ذلك في إيقاف نزيف النقاط بعد الفوزعلى الفتح، ويأمل في تحقيق الفوز الثاني على التوالي؛ للابتعاد عن صراع البقاء لا سيما وأنه سيدخل المباراة بصفوف متكاملة بعد تعافي قائده كريم العواضي من الإصابة.
يستضيف الفيصلي الرائد، على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، وعينه على النقاط الثلاث، لاستعادة نغمة الفوز التي غابت عنه في الجولة الماضية.
والتقى الفريقان في الدوري 21 مرة سابقة، فاز كل منهما في 8 مباريات وحضر التعادل في 5 مباريات، وسجل هجوم العنابي 30 هدفا، فيما سجل هجوم رائد التحدي 27 هدفا.
ويدخل الفيصلي المباراة، وهو في المركز الثامن برصيد 30 نقطة، جمعها من 22 مباراة، فاز في 7 وتعادل في 9 وخسر 6 مباريات، بينما يدخل الرائد المباراة وهو في المركز الثالث عشر برصيد 25 نقطة، جمعها من 22 مباراة، فاز في 7 وتعادل في 4 وخسر 11 مباراة.
واستعاد الفيصلي توازنه في الجولات الأخيرة، ونجح في حصد 10 نقاط من أصل 12 نقطة، حسّن من خلالها موقعه في جدول الترتيب، ويطمح في إضافة ثلاث نقاط جديدة للابتعاد بنسبة كبيرة عن حسابات الهبوط والاستقرار في المنطقة الدافئة.
ومع أن الرائد استطاع إيقاف مسلسل الهزائم، وحقق فوزين هامين على أبها والعين، إلا أنه سقط في مباراته الماضية أمام الهلال رغم المستوى الجيد الذي قدمه، ويأمل اليوم في الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، للخروج من دائرة الهبوط التي باتت تحاصره قبل فوات الأوان.