الباطن vs الفتح
يضع الباطن وضيفه الفتح، النقاط الثلاث هدفاً رئيساً لهما، عندما يلتقيان على ملعب الأول، بحفر الباطن، في مباراة تكتسب أهمية كبرى عطفاً على وضعهما في جدول الترتيب، ورغبة كل منهما في تحسين موقعه والابتعاد عن حسابات الهبوط.
والتقى الفريقان في الدوري 7 مرات سابقة، فاز كل منهما في مباراتين وحسم التعادل ثلاث مباريات، وسجل هجوم الفتح 12 هدفاً، بينما سجل هجوم الباطن 11 هدفا.
ويمتلك الباطن العاشر 28 نقطة، جمعها من 22 مباراة، فاز كما تعادل في 7، وخسر 8 مباريات، في حين يمتلك الفتح الرابع عشر 25 نقطة، جمعها من 22 مباراة، فاز في 7 وتعادل في 4 وخسر 11 مباراة.
ورغم الظروف الصعبة التي عانى منها الباطن في الفترة القليلة الماضية، بسبب إصابة بعض لاعبيه بفيروس كورونا، إلا أنه نجح في تفادي الخسارة، وحصد خمس نقاط في آخر ثلاث مباريات، إثر فوزه على الوحدة وتعادله مع القادسية والتعاون، ويتطلع اليوم في ظل اكتمال صفوفه، إلى مضاعفة جراح ضيفه، وحصد العلامة الكاملة، التي ستضعه في المنطقة الدافئة ولو مؤقتا وتوسع الفارق بينه وبين منافسه إلى ست نقاط.
وبعد فوزه اللافت على الشباب المتصدر، انتكس الفتح بشكل مفاجئ، وتلقى ثلاث هزائم متوالية أمام الاتفاق والهلال وأبها أعادته لدائرة الخطر، وأصبح مهدداً بالهبوط ما لم تتحسن نتائجه في باقي الجولات، ولهذا سيرمي بكل ثقله من أجل الفوز دون غيره، خصوصاً وأن الخسارة إذا ما حلت فإنها ستعقد من وضعه، وستجعل لاعبيه تحت ضغط نفسي كبير في قادم المباريات.
الشباب
الباطن
الاتحاد
الفتح
الاتحاد vs الشباب
يخوض الاتحاد مباراة صعبة عندما يستضيف الشباب على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة. وتشبه المباراة المنتظرة، مباريات الكؤوس؛ نظراً لأهمية نقاطها وتأثيرها على سير المنافسة على لقب الدوري الذي تبقى على نهايته سبع جولات.
وتحمل مباراة اليوم، الرقم 89 في تاريخ مواجهاتهما الدورية، حيث سبق أن تقابلا 88 مرة، منها 42 مباراة في الدور الأول ومثلها في الدور الثاني و5 مباريات في المربع الذهبي، ودانت خلالها الأفضلية للشباب الذي فاز في 28 مباراة مقابل 26 فوزا للاتحاد، والتعادل في 34 مباراة، وسجل هجوم الشباب خلال تلك المواجهات 121 هدفا بينما سجل هجوم الاتحاد 125 هدفا.
وينفرد الاتحاد بالمركز الثالث برصيد 38 نقطة، جمعها من 22 مباراة، فاز في 10 وتعادل في 8 وخسر 4 مباريات، بينما يتربع الشباب على الصدارة برصيد 45 نقطة، جمعها من 22 مباراة، فاز في 13 وتعادل في 6 وخسر 3 مباريات.
ويعيش الاتحاد وضعاً فنياً وإدارياً رائعاً، وتحديداً في مواسمه الأخيرة، التي كان يعاني خلالها من مشاكل عدة، تعرض بسببها مرتين للهبوط، لولا تدارك الوضع في الأمتار الأخيرة. وتعني مباراة اليوم الشيء الكثير للاتحاد، حيث إن الفوز سيضاعف من حظوظه في المنافسة على اللقب؛ كونه سيقلص الفارق مع المتصدر إلى أربع نقاط، بينما الخسارة ربما تقضي على آماله منطقياً، وسيكون تركيزه منصباً على حجز مقعد له في دوري أبطال آسيا. ويفتقد العميد خدمات نجمه البرازيلي برونو هنريكي بسبب الإصابة التي أبعدته كثيراً، فيما تبقى مشاركة الرأس الأخضري غاري رودريغيس مرهونة بمدى جاهزيته اللياقية والفنية بعد عودته من الإصابة.
وبعدما اهتزت صدارته بالتعادل على ملعبه مع القادسية في الرمق الأخير، يسعى الشباب إلى استعادة توازنه سريعاً، وتجاوز إحدى العقبات الصعبة في طريقه نحو اللقب، والعودة بالنقاط الثلاث، للمحافظة على صدارته بنفس الفارق النقطي عن الهلال الوصيف، أو زيادته في حالة تعثر الأخير أمام الوحدة غداً على نفس الملعب. وسيعود لتشكيلة الشباب الأساسية نجمه البرازيلي سيبا جونيور بعد غيابه عن آخر مباراتين بسبب العقوبة الانضباطية التي تعرض لها بعد مباراة النصر، والمدافع التشيلي إيغور ليشنوفسكي الذي غاب عن المباراة الماضية لحصوله على البطاقة الحمراء أمام ضمك.