وأضاف: "توافقنا أيضاً على تشديد نظام التفتيش ومعالجة المعلومات الأخيرة حول أرشيف إيران النووي، واكتشاف الوكالة الدولية للطاقة النووية آثاراً نووية في منشآت نووية خلال عمليات تفتيش قاموا بها مؤخراً".
وختم والتز تصريحاته مؤكداً ضرورة التعامل مع كل نشاطات إيران الخبيثة في سوريا واليمن والعراق ولبنان وحزب الله الإرهابي.
كما حثت الرسالة إدارة بايدن على معالجة مجموعة كاملة من التهديدات التي تشكلها إيران، بما في ذلك إنتاج المواد النووية، وقدراتها الصاروخية الباليستية، ودعم الإرهاب، وتأمين الإفراج عن الرهائن الأمريكيين الذين ما زالوا محتجزين من قبل النظام الإيراني.
وأشار المشرعون الأمريكيون في رسالتهم إلى أن هناك إجماعاً داخل الكونغرس على أن السماح لواحدة من الدول الراعية للإرهاب في العالم بالحصول على أسلحة نووية هو أمر خطير وغير مقبول.
وجاء في الرسالة أيضاً أن إيران واصلت منذ دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، اختبار تكنولوجيا الصواريخ الباليستية التي يمكن تطبيقها على الصواريخ ذات القدرة النووية، واستمرت في تمويل الإرهاب ودعمه في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والمشاركة في هجمات إلكترونية تهدف لتعطيل الاقتصاد العالمي.
ودعا المشرعون إلى تمديد القيود المفروضة على برنامج إيران النووي، حتى يثبت النظام بشكل قاطع أنه لايسعى للحصول على سلاح نووي.
وطالبوا أيضاً بضرورة معالجة السلوك الخبيث لإيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما فيه قيامها ببث الفوضى في سوريا واليمن.
كما تحدثت الرسالة عن دور طهران في دعم الميليشيات الموالية لها في العراق من أجل استهداف القوات الأمريكية والعمل على تقويض الحكومة العراقية.