وأوضح الصندوق في بيان له اليوم أن القروض وأدوات الدّيْن تعد إحدى مصادر التمويل الأربعة التي اعتمدها كجزء من استراتيجيته، مبينًا أن التسهيل الائتماني المتجدّد متعدّد العملات يمنح مرونة للصندوق في تحقيق أهدافه وإدارة أصوله والتزاماته بطريقة محافظة، كما يُشكِّل جزءاً من استراتيجية التمويل المتنوعة والمستدامة للصندوق ضمن برامج تحقيق الرؤية الخاصة بالصندوق للفترة 2018-2020 و2021-2025.
وبين أن التسهيل سيوفر للصندوق سيولة إضافية، يُمكن استخدامها متى ما دعت الفرصة لذلك، مؤكداً سعيه في أن يكون الشريك الاستثماري المفضل عالمياً، ويواصل دوره الاستراتيجي الهادف لدفع عجلة التحول الاقتصادي للمملكة من خلال ضخ 150 مليار ريال سعودي سنوياً في الاقتصاد المحلي.