وأضاف تشين في تصريحات للدورية العلمية «ترانساكشنز أون روبوتيكس»، أن الطائرات المسيرة في العادة تحتاج إلى مساحات واسعة للطيران، حيث إنها لا تستطيع المناورة في الأماكن الضيقة أو تحمّل الصدمات، مشيرًا إلى أن معظم الطائرات المسيرة في الوقت الحالي كبيرة الحجم ومجهزة للتحليق في الأماكن المفتوحة.
وتعمل الطائرة الجديدة بمحرك مرن مصنوع من أسطوانات مطاطية مغلقة بأنابيب متناهية الصغر مصنوعة من الكربون، وعندما تتدفق الطاقة عبر الأنابيب الصغيرة فإنها تولد كهرباء تكفي لتشغيل أجنحة الطائرة ودفعها للتحليق. وذكر تشن أن أجنحة الطائرة يمكنها الرفرفة قرابة 500 مرة في الثانية الواحدة، مما يُكسب الطائرة مرونة الحشرات في الطيران، حيث تستطيع أداء مناورات جوية مثل القيام بدورة رأسية كاملة في الهواء، مشيرًا إلى أن الطائرة يمكنها أيضًا تحمّل الصدمات أثناء الطيران، بمعنى أنها يمكنها أن ترتطم بجسم ما ثم تعاود التحليق من جديد.