كما أن وزارة التعليم دأبت منذ بداية جائحة كورونا على وضع آليات عمل متكاملة ذات أبعاد متناسقة كما أسهمت وسهلت التعامل بفاعلية عالية مع ظل الظروف الراهنة، والتي استطاعت من خلالها تجاوز تلك المرحلة بنجاح، ما جعل منها مثالاً يحتذى.
نصيحة للطلاب والطالبات بأن يستثمروا أوقاتهم في مشروع «التعلّم عن بعد»، الذي أوجدته أزمة عالمية بحجم جائحة «فيروس كورونا»، وذلك بالاستعداد والتحضير لكل ما يقدم لهم من مواد علمية، حاثاً أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وبناتهم، والإشراف عليهم أثناء رحلتهم التعليمية في المنزل، والاستفادة من وسائل التعليم المتقدمة في إيصال المعلومة بطريقة سهلة ووفق استراتيجيات تعلم حديثة.
صحة الإنسان تأتي في مقدمة أولويات حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله-، حيث إن اعتماد التعليم عن بعد، كان تجسيداً فعلياً لمعنى أن يكون الإنسان أولاً، فما لمسناه من حرص وزارة التعليم، وتعاون وعمل جماعي مع وزارات الصحة والاتصالات وغيرها، مدعاة إلى الفخر، حيث وضح ذلك جلياً في توفير المواقع والتطبيقات والمنصات والقنوات المختلفة، التي تحقق توفير بيئة آمنة تعليمية عن بعد، مع الأخذ في الحسبان أقصى معايير الجودة والاستدامة.
شكراً لكل من وقف خلف هذا التكامل في الأداء، وأرجو من الله التوفيق لجميع أبنائنا وبناتنا في دراستهم، وأن يعجل -سبحانه- بكشف الغمة وزوال الوباء، إنه جواد كريم».