تحية للمرابطين على الثغور.. بلاد الحرمين «آمنة» رغم كيد المعتدين
الحد الجنوبي.. مواطنون ومقيمون يوجهون رسائل شكر عبر "اليوم"
تحية للمرابطين على الثغور.. بلاد الحرمين «آمنة» رغم كيد المعتدين رسم التفاف المواطنين والمقيمين، حول جنودنا البواسل المرابطين على الثغور، لمواجهة الاعتداءات الحوثية الإرهابية، لوحة استثنائية، تمازجت فيها كل ألوان البطولة والوطنية والإنسانية، بحدودها المختلفة، في الوقت الذي سطرت، خلاله، قواتنا المسلحة، نموذجا فريدا، في حماية وسلامة المدنيين وحفظ أمن المملكة وحدودها، من الهجمات الجبانة، التي تقف خلفها وتمولها إيران، لزعزعة استقرار المنطقة واستهداف عصب الاقتصاد العالمي.
وقدم مواطنون ومقيمون بالحد الجنوبي، رسائل فخر واعتزا للمرابطين، مشيدين ببسالة القوات السعودية والتحالف في التصدي للمقذوفات الحوثية، وأشاروا إلى أن أبطال قوات الدفاع الجوي السعودي، سطروا بطولات مُشرّفة في الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين والمقيمين على أراضيه.
بذل الروح لحماية الأبرياء
وجه نائب قبيلة آل عامر مهدي بن صالح، من ظهران الجنوب، الشكر لقواتنا المرابطة على ثغور الوطن، التي تبذل جهودا جبارة، لصد أي اعتداء على المملكة، وتحمي أرواح الأبرياء، وتحفاظ على سلامه المواطن والمقيم.
وقال إننا بفضل الله أولا، ثم بفضل أبطالنا، نمارس حياتنا وأعمالنا ونشاطاتنا اليومية في حدود ظهران الجنوب غير مبالين بما يقوم به أعداء الجيرة والإنسانية من ميليشيات الحوثي الإرهابية، وما يوجهونه من مقذوفات وصواريخ لاستهداف المدنيين، وإلحاق الضرر والخطر ببلادنا، مختتما بقوله «شكرا من الأعماق لقيادتنا الرشيدة في ظل سلمان الحزم ومحمد العزم».
أوسمة فخر واعتزاز
قال استشاري جراحة القلب د. حمود عبيد من الجمهورية اليمنية، إننا نقيم في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية، ونشعر بالفخر والاعتزاز بما تقدمه القوات السعودية والتحالف في التصدي لما يستهدف أمن المملكة، مضيفا إننا نعيش في أمن وأمان وطمأنينة وثقه بدرع الوطن. وأضاف «نمارس أعمالنا بسلاسة وهدوء ولا نسمع عن استهداف المملكة إلا من وسائل الإعلام، وذلك بفضل الله تعالى ثم بجهود القوات السعودية في التصدي لكل ما يعكر صفو المجتمع مواطنا كان أو مقيما». وتابع «نسأل الله أن يديم على المملكة الأمن والأمان في ظل قيادتها الحكيمة بقيادة ملك الحزم والعزم الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية الثاقبة التي ستنقل المملكة إلى مصاف الدول العظمى».
سدد الله خطاهم ورميهم
قدم المواطن حامد الوادعي من الحد الجنوبي، في ظهران الجنوب، الشكر لقواتنا المسلحة المرابطة على حدود بلادنا وقوات التحالف التي ترصد وتتصدى لكل خطر ولكل من يحاول المساس بأمن المواطنين والمقيمين في بلاد الحرمين. وأكد أن نشاط ميليشيات الحوثي الإرهابية، ليس أكثر من أعمال صبيانية عبثية، تتصدى لها قواتنا الباسلة بكل كفاء واقتدار، مختتما: «بيض الله وجوههم وسدد خطاهم ورميهم ونصرهم».
الحوثيون أعداء الإنسانية
قال المقيم السوري م. رجب سيّد، إن الأمن والأمان سمة بلاد الحرمين الشريفين -ولله الحمد- ولا شك أن كل ما تقوم به الميليشيات الحوثية الإرهابية من استهداف للمدنيين في مختلف مدن ومحافظات المملكة، هو عمل منافٍ لكل القيم الإنسانية والأعراف الدولية، ولكن القوات السعودية لهم بالمرصاد، رافعا أسمى آيات الشكر والعرفان للقوات السعودية الباسلة لما تبذله من جهد وكفاءة واقتدار للتصدي لأي عدوان يستهدف المملكة وخاصة أمن المدنيين.
بطولات مشرفة دفاعا عن الوطن
أكد المواطن يحيى فقيه، من نجران، أن أبطال قوات الدفاع الجوي السعودي، سطروا بطولات مُشرّفة، دفاعًا وذودا عن الوطن، وحماية للمواطنين والمقيمين في بلاد الحرمين الشريفين، وفي كل مرة يُثبت درع الوطن وعينه الساهرة بأبطاله الشجعان، أن الصواريخ البالستية، والطائرات بدون طيار (المُفخخة)، لم تكن سوى أحلام حوثية- إيرانية تتبخر في السماء ويتم اعتراضها وتدميرها بكل سهولة وشجاعة.
أمن وأمان على أرضنا المباركة
قدم الطبيب د. سعد الشيمي «مصري الجنسية»، تحية إجلال وتقدير لجنود القوات المسلحة البواسل وقوات التحالف في الحد الجنوبي في التصدي للمقذوفات الحوثية وصد كل هجوم يشكل خطرا على المواطنين والمقيمين، كما رفع أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة لما ننعم به من أمن وأمان رغم كل المقذوفات الحوثية التي تستهدف المدنيين.
ثقة كاملة في قدرات جنودنا
رفع المواطن عبدالله الوادعي من ظهران الجنوب، الشكر لله تعالى، على نعمه الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين. وقال: خدمت بالقوات المسلحة قبل 60 عاما، وأثق تماما في قدرات قواتنا المسلحة وقوات التحالف المرابطة على ثغور الوطن، وأحمد الله على التقدم والتطور والجاهزية والمعنويات المرتفعة لدى كل أفراد قواتنا المسلحة، التي تبذل جهودا عظيمة لرصد كل عبث حوثي للنيل من هذه البلاد الطاهرة.
كفاءة منقطعة النظير
أكد المواطن عبدالله القارح، من نجران أننا ننعم في بلدنا الغالي المملكة العربية السعودية بالأمن والأمان، وعلى الرغم من وجود الموقع الجغرافي لمنطقة نجران على الحدود، وتكثيف العدوان الحوثي، خلال الفترة الأخيرة، إلا أننا لم نشعر بأي خطر، بفضل الله أولا ثم بجهود قواتنا الباسلة المرابطة، لصد أي عدوان يستهدف المدنيين والأبرياء. وأضاف إن قواتنا المسلحة هي خط الدفاع الأول تبذل الغالي والنفيس فداء للوطن، مشيرا إلى أنه بفضل هذه الكفاءة والجاهزية نعيش حياتنا بشكل طبيعي، في ظل حكومتنا التي هدفها الأول الإنسان وحمايته. |
|
| |
| |
| |
| |
