وما نوه عنه متحدث وزارة الصحة أنه قد تجاوز عدد من تلقوا اللقاح مليونا و700 ألف شخص، مشددا على أهمية التوسع في إعطاء اللقاحات، وكذلك ما أشار إليه عن أن هناك فئتين ليستا مستثناتين أو مستبعدتين بشكل دائم من أخذ اللقاح وهما: الحوامل والأطفال، وإنما هذا الأمر مؤقت ومنوط بنتائج الدراسات التي تتم حاليا، والتي قد تخرج بمستجدات في هذا الشأن فيتم اعتمادها أو قبولها في الوقت المناسب متى ما صدرت فيها أي توصيات جديدة من الأوساط العلمية واللجان العلمية المختصة.
وما نوه عنه إلى تسجيل 390 حالة جديدة مؤكدة ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 380.572 حالة، من بينها 2695 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، وأن معظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 515 حالة حرجة. وأن آخر تحديث لعدد المتعافين في المملكة وصل إلى 371.338 حالة بإضافة 306 حالات تعاف جديدة. فيما بلغ عدد الوفيات 6539 حالة، بإضافة 5 حالات وفاة جديدة.
هذه المعطيات الآنفة، تشكل أطر المشهد الراهن، وحجم أهمية المرحلة، وضرورة استشعار الجميع لحجم المسؤولية المشتركة على جميع فئات المجتمع من المواطنين المقيمين، وأن المبادرة في تلقي اللقاح وكذلك المحافظة والالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية هي سبيل بلوغ بر الأمان.