** كانت توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية في كل لقاء مع منسوبي أندية المنطقة سواء في تكريم منجز، أو تحفيز لمشروع رياضي، أو استقبال لإدارات جديدة تصب في الاهتمام بكل الألعاب، وليس فقط كرة القدم، وهذا ما حرص على ترجمته سمو نائبه في مضامير الرياضة وأنشطتها وفعالياتها، التي في جوهرها تواكب رؤية 2030.
** حرص الأمير أحمد بن فهد على بناء جسور التواصل مع صناع القرار الرياضي في المنطقة سواء الأندية، أو الشخصيات الرياضية، التي تعمل في الاتحادات، لتذليل الصعاب، والتي تواجههم في كل الأنشطة والفعاليات، التي تقام في الشرقية، مما أظهر جميع المناسبات بالشكل اللائق تنظيميا وإعلاميا سواء المحلية منها أو الدولية.
** سمعت وحضرت مناسبات رياضية عديدة في المنطقة كان فيها الأمير أحمد بن فهد مستقبلا وراعيا ومحفزا، وتوقفت كثيرا عند دقته في تقدير المنجز، والتطلع لطموحات أكبر، يشعر فيها الرياضي بأنه قريب من تحقيقها نظير دعم سموه المعنوي أو المادي، والأهم من وجهة نظري في تدوين تلك اللقاءات أن سموه دائما ما يتحدث عن الهدف الأسمى، وهو تمثيل منتخبات الوطن والمساهمة في الإنجازات الرياضية الكبرى للرياضة السعودية.
** كان سموه لا ينتقص أي إنجاز على أساس مسمى لعبة جماهيرية أو غير جماهيرية، فالمعيار في تفكيره النير مدى اقتراب ذلك المنجز من خدمة رياضة الوطن في المشاركات الخارجية.
** أعود للبداية وهو الأمر الملكي الكريم، الذي أفرح رياضيي المنطقة، أما لماذا تحدثت عن سموه الكريم في هذا الجانب (الرياضي) ولم أعرج على المجالات الأخرى لسموه في خدمته للمنطقة الشرقية، ذلك لأنني أكتب عما شاهدت في بحر عملي الإعلامي المختص في الجانب الرياضي.