وأضافت: «كما تستهدف المذكرة تمكين المرأة على المستوى الشخصي والنفسي والاجتماعي، ومن المبادرات التي سيتم العمل عليها لتمكين المرأة مبادرة ديوانية المرأة، وسيكون بها تجمع للنساء بالمنطقة الشرقية».
وقالت: «بالرغم من أن الجمعية مركزها الرئيسي بالرياض إلا أنها اهتمت بالتنوع الديموغرافي للمرأة السعودية على مختلف مناطق المملكة، حيث إن عضوات الجمعية من مختلف المناطق، كما اهتمت بالتنوع المذهبي، فالجمعية تجمع نسيجا متجانسا من النساء يتواءم مع برنامج «نسيج»، الذي يدعمه مركز الحوار الوطني»، متابعة: «من خلال هذه المذكرة نرغب بأن تتكاتف نساء الوطن نحو هدف واحد وأن يزدهر وطننا ونحقق رؤية 2030».
من ناحيته، شدد د. البديوي على أن المركز يطمح من خلال مذكرة التفاهم وما سيتبعها من تعاون إلى كسب كثير من المشاركة الفاعلة من العنصر النسائي في البلاد لتحقيق المزيد من التلاحم والتعايش، متابعًا: «لطالما كانت المرأة السعودية حاضرة في مختلف المجالات منذ تأسيس هذه الدولة، وأكد أن هذا التعاون سيفتح بابا للمرأة على مستوى العالم».