وتأكيدهم في البيان الأوروبي الأمريكي المشترك، الذي ورد فيه: إن جهودنا الدبلوماسية المتجددة لإنهاء الصراع في اليمن، بدعم من المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وبدعم من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والمجتمع الدولي، تقدم أفضل أمل لإنهاء هذه الحرب، حاثةً الحوثيين على اغتنام هذه الفرصة للسلام وإنهاء التصعيد المستمر.
كما جددت التزامها الراسخ بأمن وسلامة التراب السعودي، وإعادة الاستقرار والهدوء على طول الحدود السعودية-اليمنية، مؤكدةً دعمها القوي لحل سريع للصراع اليمني، يجلب الاستقرار الذي تشتد الحاجة إليه بالمنطقة، ويفيد الشعب اليمني بشكل فوري.
فما ورد في هذا البيان الأوروبي الأمريكي المشترك، يأتي دلالة أخرى على أن المجتمع الدولي بات يدرك أكثر من أي وقت مضى مدى خطورة تلك الاعتداءات الإجرامية والممارسات الإرهابية الشيطانية الصادرة عن أذرع النظام الإيراني في المنطقة، وأنه لم يعد هناك أي مجال يسمح للظن أن هذا النظام يمكنه أن يكون جزءا طبيعيا من العالم، بل إن الموقف الموحد والحاسم والرادع يأتي كضرورة مهمة وملزمة في سبيل إنقاذ العالم من تهديدات وتبعات هذه الجرائم الإيرانية، التي تهدد الأوضاع الإنسانية والاقتصادية إقليميا ودوليا.