يقول: كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير
على الرغم من أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا، وفي يوم من الأيام ذهبت إلى الاستراحة مع شباب مثل حالي وأردى، فعندما تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك وكان في ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ما أنا فيه ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له: أنا لاقي آكل عشان أتصدق !
ولما رجعت البيت قلت لزوجتي هذه السالفة.
قالت: جرب يمكن يفتحها الله علينا.
قلت إذن سأخصص 20 ريالا من الراتب للصدقة.
والله بعد التخصيص لاحظت تغيرا في حياتي النفسية زانت.
صرت متفائلا مبسوطا رغم الديون، وبعد شهرين نظمت حياتي، راتبي جزأته ووجدت فيه بركة ما وجدتها قبل، حتى أني من قوة التنظيم عرفت متى ستنتهي ديوني بفضل اللہ.
وبعد فترة عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية وأصبحت أجلب له مساهمين وآخذ السعي وكلما ذهبت لمساهم دلني على الآخر، والحمد لله أحسست أن ديوني ستزول قريبا، وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون جزء منه للصدقة، والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي جربها.
تصدق وأصبر فسترى الخير والبركة بإذن الله.
ملاحظة:
1- عندما تقنع أحدا بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك مثل أجرهم لا ينقص منه شيء، فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك.
2 - إذا أرسلت مثل هذه الرسالة فقرر أحدهم أن يداوم على الصدقة فلك مثل أجره، لا ينقص من أجره شيء بإذن الله.
# عزيزي:
حتى لو كنت طالبا ولك مكافأة خصص منها للصدقة ربي لا يحرمنا الأجر.