وشارك في المسابقة مجموعة من أبناء الوطن الشغوفين بمجال الطهي، في إطار تأهيلهم ككوادر وطنية في مجال الضيافة، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة بالاعتماد على أبناء الوطن في جميع المجالات، خاصة مجال السياحة والضيافة.
وتم توزيع المشاركين في المسابقة إلى مجموعتين صباحية ومسائية، حرصا على تطبيق التدابير الاحترازية والتباعد في مطبخ التدريب، وكانت المنافسة شديدة في الفترة الصباحية بين أفضل الأطباق، ووصل للتقييم النهائي طبقان.. الأول: طبق فيليه ستيك لحم مشوي مع الفطر المشوي والبطاطس المهروسة والفاصوليا الخضراء، وقطعة الخبز الفرنسي بالزبدة والثوم، وقدمه الطالب ماجد ثابت، والثاني: طبق سمك سالمون بالفرن مغطى بصوص الليمون والكريمة وجبنة البارميزان، مع صلصة البطاطس المهروس بالشمندر وسلطة الجرجير، وقدمه الطالب ضاري القدران.
واعتمد التقييم على عدة معايير ومهارات في فن الطهي العالمي، منها: الجودة وطريقة إخراج العمل، والتزيين والتقنيات اللازمة بحسب الطبق، وذلك على يد لجنة تقييم ذات كفاءة عالية، مكونة من كوادر وطنية وعالمية بقيادة الشيف العالمي الحاصل على عضوية جمعية الطهاة العالميين عمر عاصمي صاحب خبرة 30 عاما في مجال الطهي والتدريب والتقييم، وتم تكريم الطالب ضاري القدران صاحب التقييم الأعلى بجائزة قيمة وشهادة شكر وإتمام الدورة.
وكانت المنافسة أقوى في مسابقة الفترة المسائية، إذ تأهلت ثلاثة أطباق للتقييم النهائي، فقدم الطالب ماجد النقيب طبق السليق الطائفي بحلة عصرية، وقدم الطالب أحمد المطرودي طبق الحنيذ السعودي بلحم الغزال بطريقة تنافس الأطباق العالمية، أما الطالب علي الحبيب فقدم طبق الباناكوتا الإيطالي بصوص التوت البري مع طبق اللحم المشوي بالفستق بالنكهة العربية، مع صلصة التوت البري بالزبادي، عقب ذلك تم تكريم المشاركين، وتتويج الطالب علي الحبيب بجائزة أفضل طبق عن المجموعة المسائية.
وفي ختام التقييم، قدم المدير التنفيذي لمركز «فهم» أنور عثمان شكره للمتدربين، وحثهم على مواصلة مشوارهم لتحقيق طموحاتهم، والارتقاء بمجال الضيافة تماشيا مع رؤية المملكة، واتفاقا مع أهداف المركز كمنشأة غير ربحية، تأسست بشراكة إستراتيجية بين شركة أرامكو السعودية، ووزارة السياحة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، كما أثنى على تطور أداء الطلاب خلال فترة الدورة من برنامج دبلوم السياحة والفندقة، متمنيا لهم مستقبلا واعدا في هذا المجال بعد التخرج وذهابهم إلى جهة عملهم في إحدى شركات الخبر الداعمة لتطوير الكوادر الوطنية بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف».