أشار مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، إلى حقائق ضخمة على أرض الواقع، تدير دفتها وزارة التعليم، ومنها جاهزية منظومتها التقنية الحديثة عبر منصة «مدرستي»، إضافة لحزمة من شبكة القنوات الفضائية، الموجهة للمراحل الدراسية المختلفة، التي تواكب استمرار العملية التعليمية عن بُعد، في سبيل أن ينهل أبناؤها الطلبة العلم لمواصلة مسيرتهم التعليمية.
جاء ذلك خلال ترؤس د. العتيبي، أمس، فعاليات ملتقى الشؤون المدرسية، الذي يعنى بدعم وتعزيز الأدوار، التي تؤديها إدارات الشؤون المدرسية بتعليم المنطقة؛ للدفع بعجلة خارطة العملية التعليمية عن بُعد، في ظل جائحة «كورونا»؛ لتلقي في نهاية المطاف بظلالها الإيجابية على مخرجها النهائي، والمتمثل في الطالب والطالبة؛ لبناء مجتمع معرفي، وذلك في ظل الدعم السخي لقطاع التعليم من قبل قيادتنا الرشيدة -أعزها الله-؛ لإيمانهم التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها. من جهته، لفت المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى حزمة من المحاور، التي حفل بها الملتقى وطرحت من قبل الإدارات المشاركة التابعة للشؤون المدرسية والمتمثلة في استعراض إدارة التخطيط المدرسي لجملة من المحاور، منها ضم مدارس التربية الخاصة، وتشكيل فصول رياض الأطفال، ومدارس الطفولة المبكرة، وصولا إلى الوقوف على الخارطة المدرسية «دليل الأحياء - برنامج حساب الكثافة الطلابية - مدارس الطفولة». وأكد استعراض إدارة التجهيزات المدرسية لجملة من المحاور، منها الوقوف على مشروع استثمار المقاعد التالفة، والوفورات المالية، والطفولة المبكرة المرحلة الثانية، والأثاث المدرسي، إضافة إلى مؤشرات وأرقام للمختبرات المدرسية، ومصادر التعلم.
فيما استعرضت إدارة خدمات الطلاب جملة من المحاور، منها النقل المدرسي والمكافآت والإعانات، وأوعية صرف ودعم الصندوق المدرسي والتغذية والمقاصف.
وأشار الباحص إلى مواصلة الملتقى فعالياته باستعراض إدارة شؤون المعلمين لجملة من المحاور، منها مهام إدارة شؤون المعلمين، حركة النقل الداخلي والخارجي للعام 1441/1442هـ، والتشكيلات المدرسية، ودراسة الواقع الفعلي، وتحديد الاحتياج، وصولا لاستعراض إدارة الشؤون الصحية المدرسية لجملة من المحاور، منها مبادرة لحفظ سلامة منسوبي الميدان خلال فترة الجائحة، مبادرات صحية بالشراكة مع «وزارة الصحة - جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل - مركز جون هوبكنز بأرامكو - هيئة الهلال الأحمر السعودي».