قالت الأخصائية النفسية روان المطيري، إن هناك سمات تظهر على شخصية الطفل السوي، مثل الكفاءة العالية، والفعالية الاجتماعية، والتعاون والثقة المتبادلة مع الغير، وفي المقابل تظهر آثار سلبية كثيرة على الطفل الذي يتعرض للتعنيف، أبرزها الاكتئاب، والقلق، والعدوانية، والانتقام، والشعور بالذنب والخجل، والاختلال المعرفي، وتأخر التطور والنمو، واضطرابات الطعام والنوم، ونقص الفعالية، وسوء العلاقات الاجتماعية، وضعف الإنجاز المدرسي، ونقص احترام الذات، وضعف الثقة بالنفس، والسلوك الانتحاري وإيذاء الذات، والشعور بالوحدة النفسية والإهانة.
ونصحت بعدد من الوسائل التربوية لتحقيق الطمأنينة عند الأطفال، مثل تنمية الجانب الديني لديهم، واتباع أسلوب الرفق واللين معهم، وهو التعبير الحقيقي والأمثل عن محبة الوالدين، وتجنب الشدة والقسوة وكثرة المحاسبة، وعدم التدليل أو الحماية الزائدة؛ لأن الوسطية مهمة في عملية التربية، ومنح الطفل الثقة بقدراته وإمكاناته، بجانب منحه فرصًا تعليمية جيدة.