وأوضح أن المحور الثاني يُخصص لموضوع مواءمة البرامج الدراسية مع متطلبات سوق العمل يناقش من خلاله الوظائف ومجالات العمل لخريجي الجامعات في المملكة العربية السعودية، من خلال الاختبارات المهنية، والتدريب الميداني، ومشاريع التخرج، والأندية المهنية، وتصنيف الوظائف واستيعاب القطاعين الحكومي والأهلي لمخرجات البرامج الأكاديمية، وبناء شراكات مع القطاع الخاص ومتحدثين من داخل وخارج الجامعة.
وبيَّن د. العتيبي أن الملتقى الذي يمتد ليومين يأتي تأكيدًا لدور الجامعة في دعم بناء وتطوير البرامج الدراسية، التي تقدمها كل كلياتها وفق أحدث الاتجاهات العلمية في تصميم البرامج، مشيرًا إلى أن عنوان الملتقى يأتي متوافقًا مع السياسة، التي تتبناها الجامعة نحو تقديم برامج دراسية ذات جودة عالية وتوفير تجربة تعلم إيجابية للطلاب؛ لإعداد خريجين قادرين على المشاركة في كل قطاعات التنمية، وتستهدف القيادات الجامعية ورؤساء الأقسام الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس، والمهتمين بتصميم وبناء البرامج الأكاديمية والباحثين وذوي الاختصاص.
وأضاف المشرف العام على إدارة الخطط والبرامج الدراسية عضو اللجنة الإشرافية على الملتقى د. خالد الزهراني إن الملتقى يستهدف إتاحة المجال لمصممي البرامج الدراسية من مختلف التخصصات لمناقشة أحدث الاتجاهات والاهتمامات في مجالات تخطيط وتصميم البرامج الدراسية، وضمان جودتها بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل، وإبراز دور الجامعة في تطوير البرامج الدراسية في الكليات، ونشر ثقافة تصميم البرامج الدراسية في التعليم الجامعي، ودعم الكليات في إنشاء وتطوير برامجها الدراسية، وتعزيز ثقة الشركاء والمستفيدين من البرامج الدراسية المقدمة في الجامعة.