وقالت «أبل»: إن «لانكستر استغل أقدميته للوصول إلى الاجتماعات والوثائق الداخلية خارج نطاق مسؤوليات وظيفته، التي تحتوي على الأسرار التجارية لشركة آبل، وقدم هذه الأسرار التجارية لمراسل إعلامي خارجي».
وتدعي شركة «أبل» أن الموقع الإعلامي نشر الأسرار التجارية المسروقة في مقالات متنوعة، نقلاً عن «مصدر» في شركة أبل، زاعمة أن لانكستر أعطى المعلومات السرية مقابل مزايا شخصية، بما في ذلك التغطية الإيجابية لشركته الجديدة.
وقالت «أبل» في دعواها إن الأسرار التجارية الخاضعة لحراسة مشددة، امتدت حتى لتفاصيل الأجهزة التي لم يتم إصدارها، والتغييرات غير المعلنة في الميزات وإعلانات المنتجات المستقبلية، لافتة إلى أن موظفها من خلال أفعاله المتعمدة، انتهك قانون الدفاع عن الأسرار التجارية وقانون السرية التجارية الموحد في كاليفورنيا.
ووفقًا للدعوى، فإن «خيانة الثقة وتسريب الأسرار وتفاصيل المنتجات هذه، قد قوضت الروح المعنوية للفريق الذي عمل على تلك المنتجات والميزات».
وعمل لانكستر في شركة أبل منذ 2008، وكان جزءًا من الفريق الذي أنشأ جهاز «ماك بوك برو»، بالإضافة إلى ذلك عمل أيضًا في مشاريع لم يتم إطلاقها بعد في أكتوبر 2019، وكتب مقالاً عن شركته الناشئة الجديدة، شارك فيه معلومات حساسة عن منتجات «أبل».
في سياق متصل، أعلنت «أبل» عن بدء تجميع هاتفها الذكي «آيفون 12» في الهند، حيث تكثف عمليات التصنيع الخاصة بها في ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم.
وقالت الشركة في بيان دون أن تذكر اسم المورد، الذي يصنع الهاتف الذكي: «نحن فخورون ببدء إنتاج (آيفون 12) في الهند لعملائنا المحليين»، بحسب وكالة «رويترز».
وذكر مصدران مطلعان أن الوحدة الهندية التابعة لشركة «أبل» التايوانية المصنعة للعقود «فوكسكون» ستجمّع الهاتف في مصنعها بولاية تاميل نادو الجنوبية.
وقامت شركة «أبل» بتحويل بعض مجالات الإنتاج من الصين إلى أسواق أخرى أثناء خوضها الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، وقال شخص مطلع على الأمر في نوفمبر الماضي: «فوكسكون» تنقل بعض مجموعات أجهزة «آيباد» و«ماك بوك» إلى فيتنام من الصين بناءً على طلبها.