[email protected]
يستشف من الحوار، الذي دار قبل أيام بين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وبين رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بوزارة الحرس الوطني والوفد المرافق له أن المنهج، الذي تقوم عليه مبادئ وتشريعات وتعليمات العقيدة الإسلامية السمحة يقوم في أساسه على نشر الوسطية والاعتدال، وهو منهج قويم وسليم يحقق الرؤى المنشودة المرتبطة جذريا بتوجيهات وإرشادات القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء -أيدها الله- من أجل مواكبة معطيات رؤية المملكة الطموح 2030، وتلك مواكبة تقوم على ذلك المنهج القائم على قواعد صلبة من مفردات لغة الوسطية والاعتدال، التي يمكن عن طريقها بكل ثقة وطمأنينة تحقيق طموحات وأحلام أبناء المملكة ونشر مسارات العدالة والأمن والرخاء في ربوع هذا الوطن.
وهي مسارات قامت منذ قيام الكيان السعودي الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وحتى العهد الميمون الزاهر الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على قواعد مبادئ العقيدة الإسلامية السارية المفعول في كل أمر وشأن، ومن ثمرات تلك القواعد انتشار العدل والمساواة والأمن بين المواطنين وانتشارعوامل الاستقرار والطمأنينة داخل ربوع المملكة المترامية الأطراف، وقد أشادت دول العالم في الغرب والشرق بثمار تلك القواعد وأهميتها في بناء التنمية المتصاعدة، التي تسابق المملكة بها الزمن للوصول بهذا الوطن العزيز إلى مصاف الدول المتقدمة الكبرى في العالم، وهذا ما يحدث على أرض الواقع في ديار أيدها الله بقيادة حكيمة تسعى لتحقيق تلك التنمية الشاملة بسرعة ودقة عاليتين.