أوضحت الدراسة أن هناك تباينا كبيرا فيما يتعلق بمسببات أو نوع السكتة الدماغية التي تظهر عند الرجال والنساء، يرجع بشكل رئيسي إلى الاختلاف في عوامل الخطر بين الجنسين، حيث يميل الرجال الذين لديهم تاريخ من مرض الشريان التاجي وفشل القلب إلى الإصابة بسكتة دماغية بشكل أكثر تكرارًا، في حين أن عددًا أكبر من النساء المصابات بالرجفان الأذيني غير الصمامي وأمراض القلب الروماتيزمية أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية.
الأعراض الأولية
أشارت الدراسة إلى أن النساء اللاتي يعانين السكتة الدماغية يتم إحضارهن إلى المستشفى في وقت متأخر، رغم أنهن يستجيبن بشكل أفضل بكثير من الرجال للعلاجات الحالة للخثرة أو داخل الأوعية الدموية - وهما التدخلان العلاجيان الوحيدان المتاحان حاليا للمرضى الذين يتم إحضارهم إلى المستشفى في غضون 24 ساعة من الأعراض الأولية.
نتائج أسوأ
ذكرت الدراسة أن زيادة حدة السكتات الدماغية عند النساء في البداية، ونقص دعم مقدم الرعاية الذي يلاحظ عادة في المرضى الإناث يؤدي إلى نتائج أسوأ، وتصاعد نسب الحالات التي يمكن تجنبها بسهولة إذا تم نشر الوعي المناسب بين النساء بالتدابير الوقائية، ودعم مقدمي الرعاية الذي تشتد الحاجة إليه للناجين من السكتة الدماغية، مما يزيد فرصهن في الشفاء، وأضافت أن عنوان يوم المرأة العالمي لهذا العام، «اختر التحدي» مناسب لمواجهة مرض السكتة الدماغية، حيث يمكن للمرأة أن تكون حاملة للشعلة في التثقيف والعمل الفوري لإنقاذ الأرواح.