نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل - حفظه الله -، رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم حفل سباق نادي سباقات الخيل السنوي الكبير على كأس المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لجياد الإنتاج المحلي.
ولدى وصول سمو أمير منطقة الرياض لميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وأمين عام هيئة الفروسية عادل بن عبدالله المزروع.
وبعد أن أخذ سمو مكانه في الحفل عزف السلام الملكي ثم بدأ الشوط الحادي عشر المخصص لـ "كأس المؤسس" المصنف من الفئة الأولى سعوديًا لخيل الإنتاج المحلي من عمر ثلاث سنوات فقط، وجائزته 3 ملايين ريال على مسافة 1600 متر.
وحقق المركز الأول في " كأس المؤسس " الجواد "جوهر الناريز" لإسطبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز.
وسلم الأمير فيصل بن بندر الكأس للأمير سعود بن سلمان مقدماً له التهنئة بهذا الإنجاز.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ماتحظى به رياضة الفروسية من دعم وتكريم حققت من خلاله المملكة قفزات عالية وصلت للعالمية بشكل عالمي وبارز.
وقال سموه: " تشرفت اليوم بأني أنوب عن خادم الحرمين الشريفين في كأس المؤسس وما تحمله هذه المنافسة من اعتزاز للجميع بالاسم الذي تحمله والكأس يُعدُّ كأس الكؤوس جميعاً والتنافس حقق مستوى عاليا".
وأضاف سموه: "الإخوة في نادي سباقات الخيل قدموا الكثير بقيادة الأمير بندر بن خالد الفيصل وتخطيطهم للمستقبل بشكل احترافي أرجو لهم التوفيق وأن نحظى منهم بالكثير " منوهاً سموه بتاريخ الخيل مع مسيرة الملك عبدالعزيز في توحيد هذه البلاد الغالية.