• 184 مليار ريال حجم التدفقات النقدية الحرة
• الإعلان عن توزيعات أرباح العام كاملاً بقيمة 281 مليار ريال
• النفقات الرأسمالية المتوقعة لعام 2021م حوالي 131 مليار ريال
• المضي قُدُمًا في تنفيذ إستراتيجية الشركة في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق بتعزيز التكامل المستمر مع أعمال سابك
• النتائج المالية تعكس ريادة الشكرة ومرونتها في مواجهة الجائحة
• الناصر: خضنا واحدة هي أشدّ السنوات صعوبة وتحديًا في هذا العصر
• أرامكو السعودية أثبتت قيمتها الفريدة وقدرتها الاستثنائية من خلال ما تتمتع به من مرونة مالية وتشغيلية
أعلنت "أرامكو السعودية" اليوم نتائجها المالية لعام 2020م، حيث أظهرت من خلالها مرونة استثنائية بالرغم من الصعوبات الاقتصادية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ووفاءها بنيّتها في توزيع الأرباح على المساهمين.
وبمناسبة إعلان النتائج المالية للعام 2020م، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: "خضنا واحدة هي أشدّ السنوات صعوبة وتحديًا في هذا العصر، غير أن أرامكو السعودية أثبتت بحمد الله قيمتها الفريدة وقدرتها الاستثنائية من خلال ما تتمتع به من مرونة مالية وتشغيلية. وقد تَعزَّز ذلك الأداء الإيجابي بروح بطولية جسدها موظفو وموظفات الشركة الذين حققوا نتائج تشغيلية قياسية، وواصلوا تلبية الاحتياجات العالمية من الطاقة بأمان وموثوقية.
وأضاف الناصر: "ونظرًا لتأثير جائحة كوفيد-19 على الأسواق العالمية، فقد سخرنا تركيزنا القوي على تحسين كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي، وكانت النتيجة أن حافظنا على قوة مركزنا المالي وأعلنا عن توزيعات أرباح بقيمة 281 مليار ريال (75 مليار دولار) عن عام 2020م.
"وخلال الجائحة، فقد أدى التقدم السريع في الشركة لاستخدام التقنيات الرقمية إلى تحسين أدائنا بشكلٍ كبير، وواصلنا جهودنا لإحراز تقدمٍ فيما يتعلق بحلول خفض الكربون.
"وبنظرة مستقبلية، تسير إستراتيجيتنا طويلة الأجل على المسار الصحيح نحو تحسين محفظتنا في أعمال النفط والغاز. وفي ظل التحسن الذي تشهده بيئة السوق، هناك زيادة في الطلب في آسيا مع وجود مؤشرات تحسن في أماكن أخرى. ونحن على ثقة تامة بأننا سنتجاوز هذه الجائحة بإذن الله ونحن في موقع قوي جدًا وجاهزية عالية".
وحققت أرامكو السعودية صافي دخل بلغ 184 مليار ريال (49 مليار دولار) في عام 2020م، وهذا الرقم يعتبر أحد أعلى الأرباح لأي شركة مُدرجة على مستوى العالم. فقد برهنت الشركة على مرونتها المالية القوية في أصعب فترة شهدها قطاع الطاقة، حيث تأثرت خلالها إيرادات القطاع بانخفاض شديد في أسعار النفط الخام وتراجع مبيعاته، وتدني هوامش الربح في أعمال التكرير والكيميائيات.
كما أعلنت الشركة عن توزيعات أرباح بقيمة 281 مليار ريال (75 مليار دولار ) عن عام 2020م، وهو ما يعكس الأداء القوي للشركة. وتواصل الشركة المحافظة على قوة مركزها المالي، وكانت نسبة المديونية، كما في 31 ديسمبر 2020م، من بين أدنى المعدلات في قطاع الطاقة. وفي الوقت الراهن، فقد بلغ العائد على متوسط رأس المال المستخدم 13.2% وهو الأعلى على مستوى قطاع الطاقة.
ومن خلال برنامج رأس المال المرن والإدارة المالية الحكيمة، تمكنت الشركة من ضبط الإنفاق والتركيز على الفرص ذات العائد المرتفع. وبلغت النفقات الرأسمالية في عام 2020م، 101 مليار ريال (27 مليار دولار ) مقارنة بـ 123 مليار ريال (33 مليار دولار ) نتيجة تطبيق برامج تحسين الإنفاق وتعزيز كفاءته، والتي أسهمت في التوفير بشكلٍ كبير مقارنة بسياسات الإنفاق السابقة.
كما تواصل الشركة تقييم نفقاتها الرأسمالية وبرامج تحسين الإنفاق وتعزيز كفاءته، وتتوقع أن تبلغ النفقات الرأسمالية لعام 2021م حوالي 131 مليار ريال (35 مليار دولار )، وهو أقل من برنامج الإنفاق الرأسمالي الاسترشادي السابق البالغ 150-169 مليار ريال (40-45 مليار دولار ).