فهذه التفاصيل دلالة على وجه التحديد على تميز المملكة في مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والحرية في اتخاذ قرارات الحياة، وإضافة إلى الكرم ومواجهة الفساد، هي تفاصيل أيضا ترسم ملامج المشهد المتكامل من قدرة وتأثير رؤية 2030 على رفاهية المواطن وجودة الحياة مهما كانت التحديات والمتغيرات.
الآفاق التي تستهدفها رؤية 2030 بما تتضمنها من أبعاد متكاملة ترتبط بحيثيات الواقع الراهن، وكذلك فيما يعنى باستشراف احتياجات وتحديات المستقبل، لها الأثر الملموس في الارتقاء بمجمل التفاصيل والأطر المعنية برفاهية المواطن وبجودة الحياة في المملكة العربية السعودية إجمالا، كمنصة انطلاق رئيسية لإستراتيجيات الرؤية، ومشاريع التحول والتطوير وجهود الإصلاح وغيرها من المعطيات التي تلتقي في هذا الشأن كأولويات تجد الدعم والرعاية اللامحدودة من لدن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله».
حين نستقرئ ما يلتقي من هذه التفاصيل الآنفة وخبر تصدر المملكة العربية السعودية، الدول العربية، في تقرير السعادة العالمي لعام 2021م، الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، إذ جاءت المملكة في المرتبة الأولى عربيا و21 عالميا في مؤشرات عام 2020م، التي تركز على قياس تأثير تداعيات جائحة فيروس كورونا على مقومات السعادة وجودة الحياة عالميا، وكيف أن تقرير السعادة العالمي يصدر بصورة سنوية منذ 10 سنوات، ويقيس مؤشرات السعادة في نحو 150 دولة حول العالم، وبسبب استثنائية عام 2020م أصدر القائمون على التقرير بيانات الدول لعام 2020م بصورة منفردة، إضافة إلى متوسط السنوات الثلاث السابقة التي تُقرأ عادة، والتي حققت من خلالها المملكة أيضا تقدما مهما من المرتبة 27 إلى 26 عالميا، حيث اعتمد تقرير 2021م على قياس تأثيرات جائحة فيروس كورونا على الدول، إضافة إلى قياس استجابة الدول والمؤسسات الرسمية لتداعيات الجائحة وطرق السيطرة عليها، سواء التداعيات الصحية أو الاقتصادية أو النفسية، مشيرا إلى وجود علاقة بين الثقة في مؤسسات الدولة وكيفية مواجهتها للجائحة ومدى سعادة المجتمعات، وكيف اعتمد التقرير على عدة مجالات منها قياس أثر الجائحة على بيئة العمل، وطبيعة العلاقات الاجتماعية، والصحة العقلية للأفراد، والثقة بالإجراءات الحكومية، وقابلية الدول لتجاوز تداعيات الجائحة، بوصفها من أبرز المجالات التي تُقرأ من خلالها سعادة الدول.
فهذه التفاصيل دلالة على وجه التحديد على تميز المملكة في مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والحرية في اتخاذ قرارات الحياة، وإضافة إلى الكرم ومواجهة الفساد، هي تفاصيل أيضا ترسم ملامج المشهد المتكامل من قدرة وتأثير رؤية 2030 على رفاهية المواطن وجودة الحياة مهما كانت التحديات والمتغيرات.
فهذه التفاصيل دلالة على وجه التحديد على تميز المملكة في مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والحرية في اتخاذ قرارات الحياة، وإضافة إلى الكرم ومواجهة الفساد، هي تفاصيل أيضا ترسم ملامج المشهد المتكامل من قدرة وتأثير رؤية 2030 على رفاهية المواطن وجودة الحياة مهما كانت التحديات والمتغيرات.