كما دشن سموه حملة زيادة الغطاء النباتي وتعزيز النظام البيئي في المحمية من خلال حملة التشجير، التي تشمل عددًا من نباتات البيئة المحلية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وزراعة أنواع مختلفة من النباتات المحلية، وكذلك اتباع أساليب مختلفة للري مثل حصاد المياه والزراعة الجافة.
ويعمل فريق هيئة تطوير محمية الملك خالد والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على برامج مختلفة لإعادة تأهيل سطح التربة في عدة أمكان من المحمية لزيادة فرص حصاد المياه وتعزيز نمو النباتات الموسمية والدائمة.
وتم خلال الزيارة إطلاق عدد من الحيوانات البرية بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ضمن برنامج المحمية لإعادة إحياء الحياة الفطرية وإنمائها، وتهدف عملية الإطلاق إلى إعادة توطين الحيوانات الفطرية المحلية المهددة بالانقراض واستعادة أدوارها البيئية في الطبيعة وتكوين مجموعات متكاثرة ذاتياً من الأنواع المحلية المهددة، وكذلك زيادة ارتباط المجتمع بالبيئة المحلية وتعزيز فرص تعلم مهارات المحافظة على البيئة.
وأوضح سموه أن هيئة تطوير محمية الملك خالد الملكية تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تنمية الحياة الفطرية وتعزيز الغطاء النباتي، الذي بدوره سيسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة المتعلقة بتنمية السياحة البيئية وتعزيز التطوير المتوازن مع النظام البيئي والمعزز للتنوع الأحيائي، وتوفير متنفس طبيعي ذي مواصفات عالمية يقدم تجربة بيئية وثقافية وطبيعية لأفراد المجتمع السعودي وزائري المملكة.
وتزامن إطلاق أنواع مختلفة من الحياة الفطرية مع تدشين حملة التشجير يأتي في إطار استراتيجية هيئة تطوير محمية الملك خالد الملكية للتطوير المتوازن والقائم على تحفيز المقومات الطبيعية للنظام البيئي في المحمية وبالتنسيق والتكامل مع الجهات والبرامج الوطنية في القطاع الحكومي وغير الربحي والخاص.