وشدد على استمرار الجهود وتكثيفها لتنمية الغطاء النباتي، وزيادة نسبة تشجير المنطقة، موضحًا أن أهم ما في العمل هو تحقيق الاستدامة.
وبين أن خطة الوزارة القادمة تقوم على تقديم الرعاية الكاملة والحماية التامة لكل ما تمت زراعته، فهي حاليًا تعمل على حماية المكتسبات من خلال تسييجها في المواقع الخاصة بها، مؤكدًا أن معظم حملات التشجير التي تمت، كانت في مناطق لا تتعرض للعابثين، حفاظًا على سلامتها، حتى تصل إلى مرحلة الاعتماد على نفسها.
وتابع المطيري خلال التدشين، أن هذه المناسبة أصبحت من ضمن أجندة وزارة البيئة والمياه والزراعة، وأن الاهتمام بالبيئة شيء متعارف عليه، وأصبحت كافة الأيام تمثل أنشطة وفعاليات مستمرة تتعلق بالبيئة، ولا تقتصر على يوم أو أسبوع، فهو أسلوب حياة لا بدّ أن يعمل عليه الجميع.
وعبر م. المطيري عن سعادته وتفاؤله لما شهده بداية أسبوع البيئة من تفاعل كافة الجهات بمختلف نشاطاتها، وتفعيل دورها لنشر وتعزيز التوعية البيئية في المجتمع، بالإضافة إلى النشطاء والمتطوعين والمهتمين في هذا المجال، حاثًا على الاستمرار ووضع البصمات في جميع المناطق ولا يقتصر على التواجد اليوم في مشتل الوزارة والعمل على تغيير الواقع إلى الأفضل من خلال تسليط الضوء على هذا الجانب والعمل بجد واجتهاد لنشر الوعي على كافة أبناء المجتمع لنحظى بالنتائج المأمولة.
ويصاحب التدشين معرض تنظمه القافلة الزراعية بالمنطقة الشرقية لتعزيز التوعية، وأوضح مدير الإرشاد الزراعي زكي العباس لـ«اليوم»، أن القافلة الإرشادية كبيرة، ومن ضمنها المعرض الزراعي، والمتحف، والديوانية، والمشاكل الزراعية، وتواجدها اليوم في تدشين أسبوع البيئة متمثلا في تقديم معرض للمشاتل الزراعية بمشاركة 12 مشتلًا، يصاحبه ورشة عمل تتحدث عن 3 محاور، وهي آلية التقديم في المشاتل الزراعية عن طريق منصة «زراعي»، واستيراد وتصدير المشاتل للبذور، بالإضافة إلى أهم الآفات التي تصيب الجار في المشاتل.
يُذكر أن بيئة الشرقية ستقيم 6 حملات تشجير، و3 حملات تنظيف، و3 محاضرات توعوية، ضمن برنامج فعاليات أسبوع البيئة في مختلف مدن المنطقة.