وفي سياق متصل، أطل عبدالمجيد عبدالله على جمهوره في بث مباشر شاركه فيه الفنان ماجد المهندس في أبريل 2020، محققًا رقمًا قياسيًا في عدد المشاهدات؛ إذ تجاوزت مشاهداته 152 ألف مشاهدة عبر منصة وزارة الثقافة في تطبيق الإنستجرام، ومن باب المبادرات الفنية التي أقامتها الوزارة، وحاورهما حينها الإعلامي أحمد الحامد.
ويأتي البث المباشر لعبدالمجيد بعد أن قدم مجموعة من الأعمال الغنائية المنفردة العام الماضي، ولشوق جمهوره لإطلالته، إذ طرح أعمالًا منفردة هذا العام، تنوعت بمواسمها ما بين أعمال فرائحية وعاطفية وأعمال خاصة بالأعياد، من بينها عمل جمعه مع الشاعر واحد، بعنوان «عالم موازي»، تغنى فيه بمقطع متداول حقَّق ردود فعل إيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين الأعمال المنفردة التي طرحها هذا العام «حلاك، ما كان هذا حب، هانت عليك»، وغيرها من الأعمال التي كان لها ردود أفعال متفاوتة ما بين ظهوره في مستوى التطلعات من عدمه، خصوصًا في تقديمه لعمل في أول العام تميَّز على غيره مما قدمه طيلة العام، وبناءً على تفاوت آراء الجمهور أيضًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وقطع عبدالمجيد مشوارًا طويلًا في التجهيز لألبومه الغنائي المقبل، ومن المنتظَر طرحُه هذا العام، وسيتجلى الملحن ياسر بوعلي «الذي وصفه عبدالمجيد بأنه الملحن البطل الذي سيُشرف على ألبومه الغنائي الجديد، وأنه أحد النجوم المضيئة في سماء الأغنية الخليجية»، في تلحين معظم أعمال الألبوم، وسبق لياسر بوعلي تقديم ألحان متنوعة لعبدالمجيد، من بينها: «من يقول»، و«ما ظنتي»، و«وداعك مر»، و«تستاهلين الحب»، و«ضحكاتك».
وتشكِّل ألحانه منعطفًا في الألبوم الجديد، بالإضافة إلى توثيق التوأمة الموسيقية بينهما، كما فعل عبدالمجيد مع الملحن سهم، عندما قدَّم له نحو 40 لحنًا، وكذلك المسيرة الموسيقية التي وثَّقها مع الشاعر تركي والملحن طارق محمد في مجموعة من الأعمال الغنائية. وسيشهد ألبوم عبدالمجيد القادم حضورَ العديد من الأسماء الشابة التي برزت على مستوى الأغنية، ويأتي ذلك حرصًا منه على الظهور بشكل متجدِّد يرضي جميع الأذواق الفنية.