ويتعاون مركز أبحاث أرامكو في بكين مع شركاء صينيين في مجالات من بينها معالجة الانبعاثات، وأنظمة الوقود للمستقبل وتقنية تحويل النفط الخام إلى كيميائيات بالتحفيز الكيميائي.
وأضاف المهندس الناصر: "لدينا طموحات أكبر لتوسيع نطاق تعاوننا البحثي مع الصين وتعزيزه".
وقال: "من المتوقع أن يركز التعاون أيضًا على استخراج الهيدروجين الأزرق من الموارد الهيدروكربونية والمنتجات منخفضة المحتوى الكربوني، والأمونيا الزرقاء، وأنواع الوقود الاصطناعي، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه وعلم المواد."
وسلّط الضوء كذلك على أهمية حلول الطاقة المستدامة، وتطوير بنية تحتية جديدة للطاقة.
وقال الناصر:"ندرك في أرامكو السعودية أهمية حلول الطاقة المستدامة في تحقيق تحوّل عالمي أسرع وأكثر سلاسة في مجال الطاقة. ولخرائط الطريق الواقعية والأولويات العملية أهمية مماثلة. ومن هذه الأولويات تطوير بنية تحتية جديدة للطاقة، ومعالجة التحديات الفنية والاقتصادية التي تواجهها مصادر الطاقة الجديدة".
وأضاف "لكن بنظرة موضوعية، سيستغرق هذا وقتًا، وذلك بسبب محدودية بدائل النفط في العديد من المجالات. ذلك ما يدفعنا إلى الاعتقاد بأن مصادر الطاقة الجديدة والحالية ستظل تستخدم معًا على التوازي لبعض الوقت".
ووصف الناصر أهمية الحدّ من الانبعاثات الكربونية لمصادر الطاقة الحالية بقوله: "هذه مهمة عالمية ضرورية للاقتصادات والمجتمعات ومستقبل الكوكب".