وأكد م. المطيري أهمية المحافظة على أشجار القرم وتنميتها فهي تعمل على زيادة نسبة الأكسجين وتثبيت البيئة الساحلية وموطن للحياة الفطرية والطيور المهاجرة، ومرتع وغذاء لصغار الأسماك والروبيان وتعد غابات المانجروف من المناظر الطبيعية الجميلة والخلابة مع زرقة مياه البحار لجذب السياح. وأشار إلى أن الحملة أسفرت عن رفع أكثر من 1.5 طن من المخلفات المتنوعة بهدف إزالة التشوهات البصرية من منطقة غابة المانجروف، وقد شارك فيها أكثر من خمسين متطوعا من القطاعين الحكومي والخاص والجمعيات والروابط البيئية بالمنطقة، كما تم كذلك خلال هذا اليوم وضمن فعاليات أسبوع البيئة بالمنطقة الشرقية حملة تشجير لمسيج وادي فليج بمحافظة حفر الباطن وكذلك حملة تنظيف لفيضة شرق محافظة قرية العليا.
ولفت إلى أهمية دور الجهات المشاركة وعلى رأسها مركز حرس الحدود بصفوى، وفريق في الخدمة التطوعي بالقطيف، ولجنة أصدقاء البيئة بتاروت. فيما أكد مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف م. وليد الشويرد أنه من ضمن اهتمام وإستراتيجية المركز هو دعم البيئة الساحلية وتعويض المناطق المتضررة حرصاً على التنمية المستدامة للمصائد البحرية، لما تساهم هذه النباتات في خلق نظام بيئي جيد ومتكامل وغني بالحياة ويوفر سلسلة غذائية متكاملة لا تتواجد ألا في بيئة نباتات القرم.