وبحسب موقع «ميديكال نيوز»، وجدت الدراسة أن أولئك الذين أصيبوا بسكتة دماغية من مرضى كورونا كانوا أكثر عرضة لأن يكونوا من كبار السن أو ذكورًا، أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري من النوع الثاني أو عدم انتظام ضربات القلب «الرجفان الأذيني» مقارنةً بمرضى كورونا الآخرين.
وتمكن الباحثون من الوصول إلى سجل أمراض القلب والأوعية الدموية التابع لجمعية القلب الأمريكية لكورونا للتحقيق في مخاطر السكتة الدماغية بين المرضى في المستشفى بسبب كورونا وخصائصهم الديموغرافية وتاريخهم الطبي وبقائهم في المستشفى.
خطر الإصابة
وتضمنت بيانات سجل كورونا التي تم سحبها لهذه الدراسة أكثر من 20 ألف مريض تم نقلهم إلى المستشفى مع كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة بين يناير ونوفمبر 2020.
وتشير النتائج إلى أن فيروس كورونا قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، رغم أن الآلية الدقيقة لذلك لا تزال غير معروفة لكن مع استمرار الوباء وجد الباحثون أن الفيروس التاجي ليس مجرد مرض تنفسي، ولكنه مرض الأوعية الدموية التي يمكن أن تؤثر على العديد من أجهزة الأعضاء.
التصوير التشخيصي
وأصيب 281 شخصًا «1.4 ٪» في سجل كورونا بسكتة دماغية مؤكدة عن طريق التصوير التشخيصي أثناء دخول المستشفى ومن بين هؤلاء، أصيب 148 مريضاً «52.7 ٪» بالسكتة الدماغية الإقفارية، وأصيب 7 مرضى «2.5 ٪» بنوبة نقص تروية عابرة؛ وعانى 127 مريضا «45.2 ٪» من سكتة دماغية أو نوع غير محدد من السكتة الدماغية.
الرجفان الأذيني
وكشف تحليل أرقام مصابي كورونا أيضًا، أنه كان المصابون بأي نوع من السكتات الدماغية ذكورًا «64 ٪» وأكبر سنًا «متوسط العمر 65 عامًا»، و44 % من المرضى الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية مصابون بالسكري من النوع الثاني، و18 % من مرضى السكتة الدماغية الإقفارية يعانون من الرجفان الأذيني بينما 9 ٪ من غير المصابين بالسكتة الدماغية يعانون من الرجفان الأذيني.